تلقىأكثر من 50% منأعضاء البرلمان البريطاني، أي أكثرمن 325 نائباً رسائل إلكترونية من مواطنينبريطانيين، معظمهم من أصلقبرصي تذكّرهم بالقضية القبرصية.
تأتيهذه الرسائل ضمن الحملةالسنوية على الإنترنتالتي ينظمها "الاتحاد الوطني للقبارصة في المملكةالمتحدة"، وتُقامهذا العام بمناسبة الذكرى الـ51 للغزوالتركي لقبرص في 20 تموز/يوليو.
قالخريستوس كاراوليس رئيس الاتحاد لوكالة الأنباء القبرصية "تذكرنا ذكرى الغزو التركي والاحتلال المستمر لقبرص كل عامبالحاجة الملحة لتكثيف جهودنا من أجلإعادة توحيد الجزيرة، خصوصاً في ظلاستمرار تركيا في دعمالتقسيم".
وأشارأيضاً إلى أنحملة هذا العاممهمة بشكل خاص، نظراً لوجود نسبة كبيرة من النوابالجدد (تُقدّر بـ50%)،بالإضافة إلى جهودالأمم المتحدة المتجددة لإعادة إطلاق المفاوضات. وأضاف "لهذا السبب، من الضروريالآن أكثر من أيوقت مضى أننرفع أصواتنا".
تُتيحالحملة عبر موقعالاتحاد(cypriotfederation.org.uk/mp) إرسال الرسائل بسهولة خلال أقل من 30 ثانية. ويؤكد الاتحاد أن هذهالخطوة الرمزية لها تأثيرسياسي كبير، حيث تُوجّهرسالة واضحة للحكومة والبرلمان البريطاني.
كمانوه الاتحاد إلى أنهذه الحملة تجري في وقتيشهد اهتماماً دولياً متزايداً بإعادة إطلاق مفاوضات الحل، مشيراً إلى مسؤوليةالمملكة المتحدة كدولة ضامنة لجمهورية قبرص في دعمالحل وإعادة تطبيق الشرعية الدولية في الجزيرة.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثاتالسلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصلإلى حل حتىالآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضاتفي تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري دون نتائجحاسمة.
واق IK/AGK/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية