(أنسامد) - يوليو 15 - روما - في مشهد غير متوقع، اعتلت النجمة العالمية شير المسرح المُقام في شارع فيا فينيتو الشهير، وسط أجواء احتفالية استمرت ثلاث ساعات، شارك فيها عشرات الراقصين والمغنين وفرق الجاز وراقصو الفلامنكو.
بصوتها المميز، وشعرها الطويل، وحضورها اللافت، أدهشت شير الحضور رغم بلوغها التاسعة والسبعين، مؤكدة أن العمر لا يقف عائقًا أمام التألق.
افتتحت شير السهرة بأداء حي لعدد من أشهر أغانيها، من بينها "الموسيقى لا تُغني بدونك" و*"حب الحمامة"* و*"صدق"*.
وجاء هذا الظهور المبهر ضمن فعاليات افتتاح أسبوع دولتشي آند جابانا في العاصمة الإيطالية، الذي يمتد لخمسة أيام من الإبداع والعراقة والاحتفال بجمال الحياة الإيطالية.
اختير فندق فاخر في شارع دولتشي فيتا ليكون مسرحًا لهذا الحدث، بحضور نخبة من المدعوين، بينهم كبار المشترين وعدد محدود من الصحفيين. وقد أُغلق شارع فيا فينيتو بالكامل لهذه المناسبة، من بوابة بورتا بينسيانا وحتى تقاطع فيا بونكومباني، ليُحوَّل إلى مساحة فنية نابضة بالحياة.
شهدت الشوارع عروضًا موسيقية حية، وانتشرت السيارات الكلاسيكية، وتزيّنت الأرصفة بطاولات للضيوف داخل الفندق وخارجه، مكسوة بوسائد بنقوش جلد الحيوان المميزة للدار، ما منح المكان طابعًا بصريًا فاخرًا تماهى مع أطباق المقبلات والأطباق الأولى والحلويات. حتى الندل ارتدوا بدلات بنقشة جلد النمر، في تناغم تام مع تفاصيل الاحتفال.
وجاء هذا الحفل تتويجًا لانطلاق المعرض الفوتوغرافي الفريد "الحياة الحلوة السرية"، الذي يُعد أول عرض عام لمجموعة ضخمة من الصور والنيجاتيفات النادرة التي لم تُعرض من قبل، وتوثّق الجانب الخفي لإيطاليا في القرن العشرين. افتُتح المعرض في 12 يوليو بشارع فيا فينيتو، ويفتح أبوابه مجانًا للجمهور من 13 حتى 17 يوليو.
هذا المشروع الاستثنائي هو ثمرة سنوات من البحث قام بها إدواردو ديونيا سيكوني، وبدعم مباشر من دولتشي آند جابانا، وبالتعاون مع روما كابيتال وقسم الفعاليات الكبرى والسياحة والموضة بقيادة أليساندرو أونوراتو، ليمنح الزوّار فرصة غوصٍ بصري في روما الخمسينيات والستينيات، واستعادة وهج زمن "الحياة الحلوة".
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA