قدمأعضاء مجلس القبارصة البريطانيين خمس رسائلرسمية إلى رئيسالوزراء البريطاني بمناسبة الذكرى الـ51 للغزوالتركي لقبرص، مطالبين المملكة المتحدة بلعب دور فاعلفي دعم حلدائم وعادل للقضية القبرصية. تأتي هذه المبادرةقبيل اجتماع رفيع المستوى في نيويورك،حيث يُتوقع مناقشة مستقبل قبرص.
قامبتسليم الرسائل شخصيات بارزة من الجاليةالقبرصية في بريطانيا،منهم المصوّر الصحفي المخضرم ذوروس بارتاسيديس وماري نيكولسبي من جمعية "ألكيونيذيس"، وآخرونيمثلون طيفاً واسعاً من أصواتالقبارصة في المملكةالمتحدة.
تتناولالرسائل قضايا الانقسام المستمر في قبرص والانتهاكاتالمستمرة لحقوق الإنسان والتحديات الجيوسياسية في شرقالمتوسط، وتدعو إلى الاستقرارالإقليمي والتعاون وأمن الطاقة واحترام القانون الدولي. كما تُبرزالرسائل قضية مدينة فاماغوستا المحتلة وتطالب بإعادتها إلىسكانها الشرعيين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركياثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفرالجولات المتكررة من محادثاتالسلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآنعن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولةمن المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري، دون التوصلإلى اتفاق.
أعلنالأمين العام للأمم المتحدة عن عقداجتماع غير رسميبشأن قبرص بصيغة أوسع في نهايةتموز/يوليو، عقب اجتماعمماثل عُقد في جنيفيومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلنغوتيريش أنه سيُعيّنمبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حيناتفق الجانبان علىالمضي قدماً في عددمن المبادرات، تشمل فتح المزيدمن المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقةالعازلة وفي جميعأنحاء الجزيرة.
بالفعل،قام الأمين العام للأمم المتحدة في مطلعأيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلىقبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطرافالمعنية للعمل على الخطواتالتالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلتهولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرصمن كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.
كماعينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوضالأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عمليةالتسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.
واق IK/AGK/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية