(أنسامد) - أكتوبر 14 - روما - يفتح متحف بروكلين في نيويورك أبوابه لعشاق الفن الكلاسيكي والانطباعي، من خلال معرض فني استثنائي بعنوان "مونيه والبندقية"، يُسلط الضوء على العلاقة الفريدة التي جمعت بين الرسام الفرنسي الشهير كلود مونيه ومدينة البندقية، المدينة التي وصفها بأنها "أجمل من أن تُرسم".
ورغم أنه صرّح في شبابه بأنه لن يزورها أبدًا، إلا أن مونيه، في عام 1908، وفي أواخر مسيرته الفنية، غيّر رأيه تمامًا بعد زيارته الأولى للبندقية وهو في سن الـ68.
أقام هناك برفقة زوجته الثانية أليس لمدة عشرة أسابيع، تنقّل خلالها بين الإقامة في قصر باربارو، ضيفًا لدى راعية الفنون ماري هانتر، وفندق جراند بريتانيا.
وفي غضون شهرين فقط، أبدع مونيه 37 لوحة زيتية تصوّر أشهر المعالم المعمارية في المدينة، من بينها قصر دوكالي ذو الطراز القوطي، وكنيسة سانتا ماريا ديلا سالوتي الباروكية، وكنيسة سان جورجيو ماجوري الكلاسيكية.
يضم المعرض، إلى جانب هذه اللوحات النادرة، مجموعة من الوثائق والمقتنيات الشخصية، أبرزها بطاقات بريدية كتبتها أليس مونيه لابنتها خلال إقامتهما في البندقية، ما يُضفي بعدًا إنسانيًا ووجدانيًا على المعرض.
ويُعد هذا الحدث أول معرض رئيسي يُخصص بالكامل لأعمال مونيه المستوحاة من مناظر البندقية الطبيعية منذ أكثر من قرن من الزمن، ويستمر حتى 1 فبراير 2026.
المعرض مُنظم بالتعاون مع متحف سان فرانسيسكو للفنون الجميلة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA