(أنسامد) - أكتوبر 13 - روما - تحولت إيزابيلا فرانكي، خبيرة تجميل الأظافر المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بصفحتها الشهيرة "Unghiedellamadonna"، إلى ظاهرة رقمية لافتة، ليس فقط بفضل مهاراتها الفنية، بل لقراءتها المختلفة لفن تزيين الأظافر، باعتباره لغة تعبّر عن الشخصية والهوية.
وفي مقابلة على هامش ورشة تدريبية نظمتها خلال أسبوع ميلانو للجمال بالتعاون مع كوزموبروف، أكدت فرانكي أن "الأيدي هي بطاقة أعمالنا الأولى"، مشيرة إلى أن تفاصيل الأظافر، ألوانها، وحتى إهمالها، كلها رسائل غير منطوقة تعبّر عن الفرد، مشاعره، واهتمامه بمظهره، بل حتى طبيعة عمله.
تقول فرانكي: "طريقة اختيارنا لأظافرنا تكشف عن شخصيتنا: عن مدى اهتمامنا بالتفاصيل، رغبتنا في التميّز، أو حتى رغبتنا في الابتعاد عن السائد".
تضيف ضاحكة: "أظافري الشخصية سوداء في المناسبات.
أنا شخص غامض بعض الشيء، رغم أنني أستخدم كل الألوان لزبائني".
ولا تتوقف إشارات الأظافر عند حدود الذوق الشخصي، بل تُعد أيضًا مؤشّرًا لمواكبة الموضة. ففي رأي فرانكي، فإن "الصيحة الرائجة اليوم هي التصاميم ثلاثية الأبعاد، وهي تقنية نشأت في كوريا الجنوبية، لكنها باتت شائعة في أوروبا وإيطاليا، وأنا من أوائل من استخدمها على نطاق واسع".
وتوضح أن هذه التصاميم مناسبة أكثر للأظافر القصيرة، وهو ما تفضّله من الناحية الجمالية. ورغم أن الأظافر الطويلة ما زالت محبوبة لدى البعض، فإن الكثير من النساء - خاصة البالغات - أصبحن يفضلن الأظافر القصيرة والعملية، بشرط أن تبقى أنيقة ومُزينة.
وتختم فرانكي بابتسامة: "أحيانًا، يطلب مني عملاء من مجال الأزياء تصاميم جنونية، كقطع طعام مصغّرة أو هياكل معمارية مصغّرة على الأظافر. هذه أكثر لحظات عملي متعة وإبداعًا". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA
