أصدرت ست منظمات تعليمية قبرصية يونانية وقبرصية تركية بياناً مشتركاً في نيقوسيا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 أكتوبر)، احتفالاً بمرور عشر سنوات على تعاونها ضمن التعليم الدولي واللجنة النقابية الأوروبية للتعليم.
وأكدت المنظمات على الدور الحيوي للمعلمين في صياغة مستقبل الأجيال، تحت الشعار العالمي لهذا العام: "معاً من أجل المعلمين، معاً من أجل الغد". وطالبوا مع زملائهم الدوليين في زيادة الاستثمار في التعليم والمعلمين باعتباره خدمة عامة أساسية، مشيرين إلى النقص العالمي الذي يقدر بـ 50 مليون معلم.
ولفتت إلى أن الجانب القبرصي اليوناني يواجه خطر نقص المعلمين بحلول عام 2027 رغم وجود فائض حالياً، بسبب تشريعات جديدة. كما شددت على أن التعليم عملية إنسانية تفاعلية لا يمكن استبدالها بحلول تقنية مؤقتة، وأن الاستثمار في المعلمين هو أساس جودة التعليم.
واحتفلت بمرور 10 سنوات على اتفاقية التعاون التاريخية (2015) بين النقابات التعليمية القبرصية، مؤكدة التزامها بتعليم قيم السلام والديمقراطية والعدالة.
عبّر رؤساء النقابات عن نجاح التعاون بين الجانبين على مدى ثلاثة عقود، معتبرين ذلك رسالة أمل للمجتمع والسياسيين بأن التعايش ممكن. وأكدوا أن أولويتهم هي إعادة توحيد قبرص في إطار اتحاد فيدرالي من منطقتين وطائفتين، وليس تقسيمها إلى دولتين منفصلتين.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.
واق RPA/KA/AGK/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية