(أنسامد) - سبتمبر 29 - روما - شهدت المدينة لحظة فنية وثقافية مميزة بافتتاح شارع "سيراميك أسكولي"، المشروع الجديد الذي يزيّن جدار الترافرتين على طول شارع كورسو فيتوريو إيمانويل، بمحاذاة الحدائق العامة، ليكون محطة جديدة في مسيرة تطوير الهوية البصرية والثقافية للمدينة.
حضر حفل الافتتاح أكثر من مئة مواطن، إلى جانب شخصيات رسمية بارزة، من بينهم *رئيس البلدية ماركو فيورافانتي، وعضو مجلس "الذكاء الحرفي" نيكو ستالوني، وعضوة المجلس باتريزيا بيتراتشي، وعضو المجلس الإقليمي أندريا أنتونيني، ومدير المتاحف المدنية ستيفانو بابيتي، إلى جانب سيموني بانيتشي، مروّج المشروع.
يتكوّن الشارع الفني من 14 عملًا خزفيًا، كل واحد منها مخصص لموضوع رمزي يُجسّد تاريخ المدينة وثقافتها، مثل الزيتون، مهرجان كوينتانا، أسكولي كالتشيو، والكرنفال الشعبي.
وقد نفذ هذه الأعمال عشرة من أبرز الفنانين الخزّافين المحليين الذين ساهموا سابقًا في تزيين درج ليوباردي الشهير.
وفي كلمته، وصف رئيس البلدية فيورافانتي "شارع السيراميك" بأنه "بطاقة تعريفية فنية" للقادمين إلى المدينة، تقودهم نحو جمال "مدينة الأبراج المئة".
أما ستالوني، فقد أشار إلى أن المشروع يُعيد إحياء الرموز التاريخية والأسطورية للمدينة، مثل الحجر الجيري، الأبراج، القديس إيميديو، والفنان كريفيلي.
يُعدّ هذا العمل امتدادًا لمشروع "سيراميك أسكولي" الذي انطلق العام الماضي عبر تزيين درج ليوباردي بـ884 بلاطة ماجوليكا.
ويهدف إلى دعم الحرفيين المحليين، تشجيع المواهب الشابة، وتعزيز السياحة من خلال الجمع بين الإبداع والحرفية والتاريخ.
واختتم بانيتشي تصريحه بالتأكيد على أن "المشروع يُعيد اكتشاف هذا الجزء من المدينة ويحوّله إلى سرد بصري حيّ، مليء بالألوان والرموز والتاريخ"، مكرسًا بذلك السيراميك كأداة فنية لإحياء الهوية المحلية بأسلوب معاصر. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA