أكد رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس أن الأمين العام للأمم المتحدة أظهر إرادته السياسية بعقد الاجتماع الثلاثي الذي تم الأسبوع الماضي في نيويورك.

التقى الأمين العام للأمم المتحدة بالزعيمين الرئيس نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار الأسبوع الماضي في مدينة نيويورك. ومن المرجح أن يُعقد اجتماع جديد في تشرين الثاني/نوفمبر. كما أنه من المتوقع أيضاً أن تصل المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة ماريا أنجيلا هولغوين بشان قبرص خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتحضير للاجتماع الجديد.

أكد الرئيس في تصريحات لوسائل الإعلام في ليماسول قبل حضور اجتماع بنك الاستثمار الأوروبي، في معرض رده على أسئلة الصحفيين، انه بالنظر إلى التطورات وعملية التصويت لاختيار زعيم جديد للطائفة القبرصية التركية في الأراضي القبرصية المحتلة من تركيا في تشرين الأول/أكتوبر، فإن اجتماع نيويورك لم يكن ليُسفر عن نتيجة. ومع ذلك، أشار إلى أهمية أن الأمين العام للأمم المتحدة، "مع علمه بهذه الحقيقة، شرع في تنظيم هذا الاجتماع، مُظهراً بذلك إرادته السياسية، وهو ما ذكره في ملاحظاته التمهيدية".

أضاف الرئيس خريستوذوليذيس أنهم يتوقعون أن تقوم المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص ماريا أنجيلا هولغوين، بزيارة قبرص لاحقاً مثلما أبلغهم الأمين العام للأمم المتحدة نفسه.

وأكد "لقد طلبنا ذلك أيضاً، وقد زارت كلاً من الدول الضامنة (اليونان، تركيا، المملكة المتحدة) وبروكسل، لتمهيد الطريق للاجتماع (الاجتماع غير الرسمي بصيغته الأوسع) قبل نهاية العام، بهدف وحيد وهو استئناف المفاوضات.

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

واق SK/AAR/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية