وطنية - أطلق المركز الفرنسي في لبنان بالتعاون مع مؤسسة CMA CGM برنامجا صيفيا لتعزيز التعلم، يستفيد منه أكثر من 700 تلميذ وتلميذة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مختلف المناطق اللبنانية، في ظل التحديات التربوية الناجمة عن الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان.
ولفت بيان للمركز، الى أن "البرنامج نفذ خلال شهر آب 2025 في ثماني مدارس رسمية وأربع مدارس خاصة ناطقة باللغة الفرنسية وحائزة على شهادة "LabelFrancÉducation"، في الشمال، بيروت، بعلبك، زحلة، صيدا، النبطية، تبنين والشوف. ويهدف هذا المشروع إلى تقديم دعم تربوي مجاني يعزز مكتسبات التلامذة ويحد من فجوات التعلم".
واشار الى انه "في خلال أربعة أيام في الأسبوع، شارك التلامذة في دروس مكثفة في اللغة الفرنسية والرياضيات واللغة العربية، الى جانب متابعة خاصة لدعم استعدادهم للعودة إلى المدرسة. ومع نهاية البرنامج، يكون التلامذة قد اكتسبوا مهارات أساسية معززة وثقة أكبر بأنفسهم لمتابعة العام الدراسي".
أضاف: "يقود هذه المبادرة المركز الفرنسي بالتعاون مع CMA CGM، فيما تتولى وزارة التربية والتعليم العالي التنسيق على المستوى المؤسسي. أما المدارس المشاركة، فقد جندت فرقها التعليمية لضمان متابعة تربوية فاعلة. ويأتي هذا البرنامج استكمالا للتجربة الناجحة التي أطلقها المركز الفرنسي بالتعاون مع CMA CGM خلال صيف 2024 في بلدة رميش لصالح 500 تلميذ. ومن المرتقب أن يتم تعزيز هذه المبادرة وتوسيع نطاقها تدريجيا في السنوات المقبلة لتشمل عددا أكبر من التلامذة في مختلف المناطق بما يتماشى مع أولويات وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان".
واعلن ان "المؤسسات المعنية بالبرنامج المذكور هي التالية: المدارس الرسمية "أقطاب التميز": ثانوية حلبا (الشمال)، ثانوية رياض الصلح (بيروت)، ثانوية رأس بعلبك، ثانوية تعلبايا (زحلة)، ثانوية نزيه البزري (صيدا)، ثانوية حسن كامل الصباح (النبطية)، ثانوية تبنين وثانوية بعقلين (الشوف). و"أقطاب التميز" هي مدارس رسمية تتبع المسار الفرنكوفوني، عملت بدعم من السفارة الفرنسية على تطوير ممارساتها التعليمية لتصبح نموذجا وطنيا يحتذى به في مجال التعليم. والمدارس الخاصة: ثانوية عمر بن الخطاب (الشمال)، ثانوية العاملية (بيروت)، مدرسة راهبات القلبين الأقدسين - رأس بعلبك ومدرسة الراعي الصالح - حمانا (الشوف)".