(أنسامد) - أغسطس 25 - روما - لم يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على قطاع النبيذ فقط، بل امتد أيضًا لزيت الزيتون، حيث فُرضت رسوم بنسبة تصل إلى 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، بموجب الاتفاق السياسي الذي وُقّع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي.

وقد أثار هذا الاتفاق استياءً واسعًا في قطاع الصناعات الغذائية، خاصةً بالنسبة للنبيذ، جبن "بيكورينو"، وزيت الزيتون.

ورغم أن نسبة 15% تُعد أقل من الرسوم السابقة، فإن المخاوف الرئيسية تتعلق بضعف الدولار والتضخم الذي قد يتفاقم بسبب هذه الرسوم.

تُعد الولايات المتحدة أكبر مستورد لزيت الزيتون في العالم، حيث تستورد 95% من حاجتها لتلبية طلب المستهلكين المهتمين بصحتهم.

وقد دعت آنا كين، رئيسة مجموعة "أسيتول" لزيت الزيتون، إلى استثناء زيت الزيتون من الرسوم الجمركية، نظرًا لفوائده الصحية.

تعد الولايات المتحدة أيضًا ثاني أكبر مستهلك لهذا المنتج في العالم، حيث يبلغ استهلاك الأمريكيين نحو 370 ألف طن سنويًا، وقد يتجاوز استهلاكهم نظيره الإيطالي بحلول عام 2030.

كما تُعد أمريكا أكبر سوق خارج الاتحاد الأوروبي للمنتجات الزراعية والغذائية الإيطالية، بقيمة صادرات بلغت قرابة 8 مليارات يورو في 2024. يعد النبيذ القطاع الأكثر تضررًا، مع خسائر متوقعة تتجاوز 290 مليون يورو، يليه زيت الزيتون بـ140 مليون، ثم معكرونة القمح بـ74 مليون. (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA