يصل المستشار النمساوي كريستيان ستوكر إلى قبرص يوم الخميس في زيارة رسمية تستغرق يومين تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية ودفع عجلة العمل الأوروبي.
أشار المتحدث باسم الحكومة كونستنتينوس ليتيمبيوتيس في بيان مكتوب صدر اليوم الأربعاء، إلى أن رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس سيستقبل المستشار النمساوي يومي 21 و22 آب/أغسطس.
يتوقع أن تشمل المباحثات بين رئيس الجمهورية ومستشار النمسا، العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بالأجندة الأوروبية وأولويات رئاسة قبرص المقبلة لمجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2026، وكذلك تطورات القضية القبرصية والوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط،، وغيرها من التطورات الدولية.
قال ليتيمبيوتيس "سيتم التركيز بشكل خاص على تعميق التعاون الثنائي في مجالات مثل الطاقة الخضراء والمستدامة والقدرة التنافسية والابتكار والتعليم والتدريب المهني والسياحة والثقافة".
أضاف أن جدول الأعمال "يشمل أيضاً الهجرة، وهي أولوية قصوى لفيينا التي تتعاون فيها قبرص والنمسا بشكل وثيق على المستوى الأوروبي"، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها قبرص - بدعم نشط من النمسا - نحو الاندماج الكامل في منطقة شنغن.
وفقاً للجدول الزمني، سيصل ستوكر إلى قبرص بعد ظهر يوم 21 آب/أغسطس، وسيحضر لاحقاً عشاءً خاصاً يقيمه الرئيس خريستوذوليذيس.
سيستقبل رئيس الجمهورية المستشار ستوكر في القصر الرئاسي صباح يوم الجمعة 22 آب/أغسطس، وسيعقب ذلك اجتماع خاص بين الزعيمين يليه محادثات موسعة بين الوفدين القبرصي والنمساوي وسيُدلي الزعيمان بتصريحات إعلامية في نهاية المحادثات.
يتوجه الرئيس خريستوذوليذيس والمستشار ستوكر بعد ذلك إلى قاعة بلدية نيقوسيا، حيث سيتجولان على طول خط وقف إطلاق النار. كما سيجري مستشار النمسا زيارة إلى مجلس النواب للقاء رئيسته لاحقاً، وسيقيم رئيس الجمهورية غداء عمل للمستشار وأعضاء الوفد المرافق، قبل أن يغادر الوفد قبرص.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.
واق EC/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية