تحطمت طائرة تابعة لشركة هيليوس إيرويز من طراز بوينغ 737 أثناء رحلتها من لارنكا إلى براغ مع توقف في أثينا في 14 آب/أغسطس 2005، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 121 شخصاً، في أسوأ كارثة جوية بتاريخ اليونان وقبرص.
أظهرت التحقيقات أن الحادث وقع بسبب ضبط خاطئ لمنظم ضغط الطائرة، مما أدى إلى فقدان الأوكسجين وفقدان وعي الركاب والطاقم، ثم نفاد الوقود وتوقف المحركات. حاول أحد المضيفين السيطرة على الطائرة دون نجاح قبل سقوطها قرب قرية غراماتيكاو.
أشار تقرير لجنة التحقيق اليونانية الصادر في 2006 إلى مسؤولية فنية وتشغيلية، وانتقد ضعف التواصل بين الطاقم ودليل التشغيل الخاص بشركة بوينغ.
أسفرت النتائج عن تعديلات في أنظمة الطائرات وإجراءات السلامة حول العالم. وفي المحاكم تم تبرئة خمسة من مسؤولي الشركة في قبرص، بينما أدانت محكمة يونانية أربعة آخرين.
أصبح التقرير مرجعاً عالمياً في تدريب سلامة الطيران، وبقي الحادث محفوراً في الذاكرة كأحد أكثر المآسي الجوية إيلاماً.
واق ELA/EC/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية