صرحت وزيرة الدولة للثقافة فاسيليكي كاسيانيدو اليوم الاثنين بأن سبعة مواقع أثرية تضررت جراء حرائق الغابات الأخيرة التي اجتاحت منطقة ليماسول، وذلك خلال زيارتها للقرى المتضررة في المنطقة واجتماعها في قرية أومودوس مع وجهاء القرى المحلية.
أعربت كاسيانيدو عن عزم وزارة الدولة للثقافة، دعم القرى التي اضطرت لإلغاء الفعاليات الثقافية. كما قامت بجولة للآثار القديمة في المنطقة التي تضررت جراء حرائق الغابات.
أوضحت وزيرة الدولة للثقافة أن "الآثار المتضررة كانت في حالة قديمة بالفعل، ولكن هذا لا يعني أنها بلا قيمة ولا تحتاج إلى رعايتنا". كما أوضحت أن "دائرة الآثار أرسلت بأسرع ما يمكن وبما سمحت به الظروف، فريقاً لتسجيلها"، مضيفةً "لدينا معلومات حول ما تضرر، وسنبذل كل ما يلزم لدعمها ومنع المزيد من الضرر".
أشارت كاسيانيدو إلى أن سبعة آثار تضررت، من بينها أطلال كنائس مسيحية قديمة جداً تعود إلى بداية المسيحية وكنائس بيزنطية ومجمعين.
وفي إشارة إلى الفعاليات الثقافية التي أُلغيت بسبب حرائق الغابات، قالت إن وزارة الدولة للثقافة طلبت معلومات من رؤساء القرى المتضررة من الحرائق بشأن الآثار المتضررة والفعاليات التي أُلغيت.
أضافت "هذا يُمثل خسارة في الدخل بالنسبة للفنانين، ونحن مهتمون أيضاً بالناس، وليس فقط بالآثار".
كما أكدت "نحن هنا لدعم القرى، التي ربما تكون قد صرفت بالفعل تكاليف هذه الفعاليات، دعونا نرى كيف يُمكننا دعمها".
واق SK/PH/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية