(أنسامد) - يونيو 3 - روما - ]تحتضن مدينة فيسولي معرضًا فنيًا يُهدي تحية خاصة لإيفيلينا بوينو، "ملهمة السعادة" وزوجة الرسام الإسباني الكبير أنطونيو بوينو، الذي وُلد في برلين عام 1918، واختار فيسولي موطنًا له منذ عام 1970 حتى وفاته في 1984 بعد أن حصل على الجنسية الإيطالية.

المعرض، الذي افتتح 31 مايو ويستمر حتى 22 يونيو (والدخول مجاني)، يسلّط الضوء على الدور العميق والملهم الذي لعبته إيفيلينا في حياة زوجها الفنية والإنسانية، إلى جانب تأثيرها البارز على صهرها الفنان كزافييه بوينو.

ويضم المعرض ثماني لوحات بورتريه لإيفيلينا، إلى جانب مجموعة من الصور الفوتوغرافية والرسائل الخاصة.

يقول القيّم الفني سيرجيو ريساليتي: "هذا المعرض ليس مخصصًا لأعمال أنطونيو وكزافييه بوينو فحسب، بل هو احتفاء بإيفيلينا، المرأة التي لطالما بقيت في الظل، لكنها شكّلت حضورًا دائمًا ومُلهمًا في حياة أنطونيو ومسيرته الفنية".

ويضيف: "هي البطلة الحقيقية لهذا المعرض الراقي، الذي يخرجها أخيرًا من خلف الكواليس إلى دائرة الضوء، عبر صورها ومشاعرها العميقة التي نسجت حياةً لا تُنسى على تلال فيسولي".

وتُشير إيزابيلا بوينو، ابنة إيفيلينا، إلى أن المعرض يُمثّل "تكريمًا للأثر العميق الذي تركته والدتها في حياة والدها الفنية، وأيضًا في حياة كزافييه بوينو، الذي جمعتها به علاقة قوية ومؤثرة، خاصة خلال سنوات الحرب التي عاشوها مع العائلة".

المعرض تنظمه بلدية فيسولي بالتعاون مع جمعية بوينو الثقافية ومؤسسة كونتي. وتقول كريستينا سكاليتي، رئيسة بلدية فيسولي: "إن استضافة هذا الحدث في قاعة باسولاتو يُجسد أهمية العلاقة الوطيدة بين مدينتنا والفنانين الكبار، ويعكس الطابع الثقافي الراسخ لفيسولي، المرشحة لتكون عاصمة الثقافة الإيطالية لعام 2028".

وتُضيف: "لطالما كانت فيسولي واحة للإلهام الفني، ومكانًا يستقطب المبدعين من مختلف أنحاء العالم". (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA