(أنسامد) - مايو 23 - روما - شهدت مدينة أوربينو افتتاح المعرض الفردي الأول من نوعه للفنان الإيطالي سيموني كانتاريني تحت عنوان "سيموني كانتاريني (1612-1648).
فنان شاب بين بيزارو وبولونيا وروما"، والذي يستمر حتى 12 أكتوبر في أروقة قصر دوكالي التاريخي.
يُنظم المعرض بإشراف كل من لويجي غالو، مدير المعرض الوطني ماركي، وآنا ماريا أمبروزيني ماساري، أستاذة تاريخ الفن الحديث بجامعة أوربينو، إلى جانب مؤرخ الفن يوري بريماروزا، وبدعم وتعاون من المعرض الوطني باربيريني كورسيني في روما.
يضم المعرض 56 عملًا فنيًا مختارًا بعناية، تعكس النضج الفني والذوق العصري الذي تميز به كانتاريني رغم قصر مسيرته.
ويُعد المعرض مناسبة فريدة للاحتفال بإرث هذا الفنان الشاب الذي زار أوربينو، ويشهد على عودته الرمزية إليها من خلال الأعمال المعروضة.
ومن أبرز ما يقدمه المعرض، أعمال دخلت مؤخرًا إلى مجموعات قصر دوكالي، وذلك بفضل إيداع مجموعة مؤسسة "كاسا دي ريسبارميو دي بيسارو" واللوحتين الكبيرتين القادمتين من "بيناكوتيكا دي بريرا" ضمن مبادرة "100 عمل تعود إلى الوطن"، إضافة إلى خمس لوحات أخرى للفنان قادمة من المخازن.
من بين الروائع المعروضة: لوحة "عذراء الورد" من مجموعة خاصة، و"القديس يعقوب في المجد" من متحف ريميني، و"الحب منزوع السلاح من الحوريات"، و"حكم باريس"، إلى جانب عدد كبير من الأعمال التي تسلط الضوء على تطور أسلوب الفنان وتأثره ببيئته بين بيزارو وبولونيا وروما. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA