NNA 12/04/2024

NNA - جمعية HEAD: مؤتمر الأطراف COP 16 - الرياض اقر اعتماد الجمعية كمراقب رسمي في اتفاقيّة مكافحة التصحر

وطنية - اعلنت جمعية "انسان للبيئة والتنمية" HEAD في بيان ، ان "اليوم الأول من مؤتمر الأطراف السادس عشر COP16، الذي يُعقد في الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 الحالي، الإعلان عن إنجاز جديد على الساحة البيئية الدولية، حيث تم اعتماد جمعية انسان للبيئة والتنمية, بصفة مراقب رسمي ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD، ليصبح جزءًا من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، وذلك وفقا للفقرة 7 من المادة 22 من اتفاقية الأمم المتحدة إلى مكافحة التصحر،والمادتين 6 و7 من النظام الداخلي لمؤتمر الأطراف الدورة 16" .

واشارت الى ان "هذا الاعتماد جاء بعد تقييم شامل للجهود والممارسات التي قدمتها "جمعية انسان للبيئة والتنمية" لتعزيز مفاهيم مكافحة التصحر التي تعتمدها اتفاقية الأمم المتحدة وتروج للممارسات التي تتجنب وتقلل وتعكس تدهور الأراضي وهي القوة الدافعة وراء الهدف ١٥ من اهداف التنمية المستدامة وحياة تدهور الأراضي. ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لدور الجمعية في تعزيز الاستدامة البيئية، مما يُبرز التزامها بتحقيق أهداف رؤية 2030 وتعزيز الشراكة الدولية في مكافحة التصحر".

وقالت رئيسة الجمعية المهندسة ماري تريز مرهج سيف: "نحن سعداء بالإعلان عن اعتماد الجمعية كمراقب رسمي في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهذا الإنجاز يعكس جهودنا المتواصلة منذ سنة ٢٠٠٩ لتحقيق التنمية المستدامة ودعم رؤية لبنان 2030".

اضافت: "نسعى إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق رفاهية الإنسان وصحة البيئة، من خلال المساهمة في إعادة التشجير, والمحافظة على التنوع البيولوجي وإدارة الموارد الطبيعية بشكل فعّال لمواجهة تحديات التغير المناخي".

واشار البيان الى ان "الموافقة الرسمية على الاعتماد، شملت جمعيات بيئية أخرى مثل “جمعية سيدات دير الأحمر "من لبنان، وذلك بعد مراجعة دقيقة للوثائق المقدمة".

واوضح ان "اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، التي تضم 195 دولة عضوًا، تهدف إلى منع تدهور الأراضي وتعزيز الإنتاجية الزراعية. وتشدد الاتفاقية على أهمية التعاون بين الدول المتقدمة والنامية وتبادل المعرفة والتكنولوجيا لمكافحة التصحر والجفاف، مع التركيز على تحسين ظروف المعيشة للأفراد وإدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام. ومؤتمر الأطراف السادس عشر، الذي يُعد الأكبر من نوعه، والذي يعقد حاليا في المملكة العربية السعودية يلتزم بقضايا البيئة العالمية ودورها الريادي في تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق مستقبل مستدام للجميع".