قال المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس اليوم الاثنين إنه من خلال الحوار والإطار المتفق عليه لحل المشكلة القبرصية فقط يمكن معالجة مخاوف الطائفتين في قبرص، وأعرب عن أمله في أن يعيد زعيم القبارصة الأتراك النظر في اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة لعقد اجتماع مشترك ويقبله.
عندما سئل المتحدث من قبل الصحفيين عن اجتماع ثلاثي في نيويورك، أشار في تصريحات أدلى بها في القصر الرئاسي إلى أن رئيس الجمهورية قال في حدث مناهض للاحتلال في بلدية فاماغوستا الأسبوع الماضي، إنه تم أخذ رأيه بشأن تاريخ محدد للاجتماع وهو 13 آب/أغسطس.
أضاف إنه لسوء الحظ، سمعنا أمس تصريحات زعيم القبارصة الأتراك، بأنه رفض مرة أخرى إمكانية عقد اجتماع مشترك مع رئيس الجمهورية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.
أعرب ليتيمبيوتيس عن أمله في أن يغير تتار رأيه ويقبل هذا الاجتماع المشترك، مشيراً إلى أن الحكومة أكدت منذ أن تسلمت السلطة، على الأهمية الكبرى لمثل هذا الاجتماع في الجهود الرامية إلى إعادة بدء المفاوضات.
أضاف أنه من خلال الحوار فقط يمكن معالجة مخاوف القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في الإطار المتفق عليه.
وقال إن المخاوف والمواقف التي يطرحها تتار "قائمة للأسف حتى يومنا هذا، إلا أنه يرفض حتى الاجتماع المشترك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة".
وقال "نأمل أن يعيد تتار النظر في هذا الموقف ويقبله في النهاية. إننا نضع أنفسنا تحت تصرف الأمين العام للأمم المتحدة. ولهذا السبب استجاب رئيس الجمهورية بشكل إيجابي منذ اللحظة الأولى لهذه الدعوة".
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قام بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثة شخصية له بشأن قبرص لتقوم بدور المساعي الحميدة نيابة عنه والبحث عن أرضية مشتركة للمضي قدماً في مباحثات حل القضية القبرصية.
واق ZSO/AAR/AGK/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية