تقرر خلال اجتماع عُقد اليوم الاثنين في وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة، تشديد الإجراءات المتخذة لمواجهة حالات الحمى القلاعية المسجلة في المناطق المحتلة، بما في ذلك فرض مراقبة على مدار الساعة عند نقاط العبور من المناطق المحتلة إلى المناطق الحرة لضمان تعقيم المركبات.

قالت مديرية الخدمات البيطرية على لسان مديرها خريستوذولوس بيبيس، إن الاجتماع الذي ترأسته وزيرة الزراعة ماريا باناييوتو بمشاركة الجهات المختصة، أقر بتعزيز الإجراءات القائمة عبر تكثيف الرقابة البيطرية عند المعابر، إلى جانب تشديد التفتيش على مزارع الثروة الحيوانية الواقعة على امتداد خط وقف إطلاق النار.

وأضاف أنه تقرر أيضاً تعزيز التنسيق مع سلطات القواعد البريطانية والشرطة والجيش، فضلاً عن منظمات المزارعين، من أجل تقوية إجراءات المراقبة على طول الخط الأخضر ومنع أي نشاط غير قانوني من وإلى المناطق المحتلة.

وأشار إلى إعداد دليل إرشادي لمربي الماشية حول آليات تعقيم المركبات في المزارع والمناطق الحيوانية، لافتاً إلى استمرار التواصل مع السلطات الأسترالية لضمان قبول شحنات الحلوم القبرصي المتجهة حالياً إلى أستراليا.

كما أعلن عن تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الخدمات البيطرية وممثلين عن قطاعات تربية الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، إضافة إلى صانعي الأجبان، لمتابعة الوضع بشكل مستمر وتنسيق أي إجراءات إضافية.

أوضح بيبيس أنه لم تُبدِ أي دولة أخرى نية فرض قيود أو تدابير تجارية ضد قبرص بسبب هذه الحالات، مؤكداً وجود تواصل دائم مع المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة الحيوانية العالمية، إضافة إلى منظمة الأغذية والزراعة (فاو).

وبشأن المعلومات الواردة من المناطق المحتلة، قال إن الخدمات البيطرية تعتمد على ما يُنشر في وسائل الإعلام والإنترنت. وأكد أن زيارة خبراء الاتحاد الأوروبي أثبتت سلامة تعامل السلطات مع الوضع، مع التركيز على المزارع الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجمهورية بمحاذاة خط وقف إطلاق النار.

واختتم بالتأكيد على أن المرض يصيب فقط الحيوانات ذات الظلف المشقوق مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، ولا يؤثر على البشر أو يشكل خطراً على الصحة العامة.

واق KA/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية