(أنسامد) - ديسمبر 12 - روما - يصل مشروع "إيواجومي-ديسميسورا"، الحائز على جوائز والمستوحى من الجمالية اليابانية لإيواجومي، إلى بولونيا في الفترة من 21 إلى 26 ديسمبر، من إنتاج استوديو "إينيس" الأسترالي وإخراج نمرود فايس، وذلك بفضل التعاون بين مهرجان بولونيا وشركة Illumia.
ويهدف العمل الفني إلى إضفاء لمسة جمالية على المساحات الحضرية، حيث يُقدّم لأول مرة فن إيواجومي إلى مدينة أوروبية، عبر تكوين غير متماثل من الصخور الطبيعية مدمجة في قلب المدينة.
يتغير الضوء، تتوسع الأصوات، وتتغير مساحات المدينة بشكل غامر، متفاعلًا مع كاتدرائية سان بيترونيو وقصر ري إنزو وقصر داكورسيو، ليحوّل قلب بولونيا إلى ما وصفته مادالينا دا ليسكا، مديرة مهرجان بولونيا، بـ"دائرة قصيرة عاطفية وشاعرية".
يتألف المشروع من 19 مجسمًا ضخمًا قابلًا للنفخ، مصنوعة من قماش يشبه غورتكس، يتراوح ارتفاعها بين مترين و14 مترًا، وتتميز بألوان مستوحاة من جبال الدولوميت.
وستعيد هذه الصخور تشكيل ساحة ماجوري في عرض مستمر من الأضواء، الألوان، والأصوات، بدءًا من أصوات الطبيعة مثل الطيور والضفادع وخرير المياه وصولًا إلى مقطوعات موسيقية مستوحاة منها، ليتمكّن الجمهور من التجول بين الصخور وإعادة اكتشاف الساحة ومعالمها المعمارية من منظور جديد.
أكد دانييلي ديل بوتسو، مستشار بولونيا لشؤون الثقافة، أن المشروع يمثل فرصة للنظر إلى المدينة بعيون جديدة، واصفًا العمل بـ"الفني الحي الذي يثير الفضول".
بينما رأى ماركو برناردي، رئيس شركة Illumia، أن المشروع يشكل "دعوة لإعادة تفسير معنى عيد الميلاد".
يُنفذ المشروع بالتعاون مع بلدية بولونيا وبدعم فني من هيئة بولونيا للترحيب، وهو مفتوح لجميع الجمهور.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA