أثار رئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس خلال جلسة المجلس الأوروبي التي استمرت طوال الليل والمخصصة لأوكرانيا، مسألة انتهاك العقوبات المفروضة من قبل دول أخرى، محذراً من أن هذه الخروقات تُضعف فعالية العقوبات. كما أشار إلى زيارته الأخيرة ومحادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أوضح الرئيس في تصريحات أدلى بها فجر الجمعة في بروكسل، أن النقاش الذي استمر نحو ست ساعات حول تمويل أوكرانيا أسفر عن تضمين إشارة واضحة إلى استبعاد دول مثل تركيا من صفقات تزويد أوكرانيا بالمعدات الممولة أوروبياً.

أكد خريستوذوليذيسأن أن الاتحاد الأوروبي اتفق على الاقتراض المشترك لتقديم الدعم المالي لأوكرانيا، في حين ستستمر المناقشات القانونية حول استخدام الأصول الروسية على مستوى الممثلين الدائمين، وأشار إلى وجود تساؤلات قانونية تتطلب مزيداً من الوضوح قبل اتخاذ قرار نهائي.

وبيّن أن المفوضية الأوروبية ستباشر خيار الاقتراض، وهو المقترح الثاني الذي طُرح. كما أوضح أن أموال المجر وسلوفاكيا والتشيك لن تُستخدم كضمانات، مثلما حصل سابقاً بشأن تمويل اللاجئين، حين ضمنت قبرص عدم استخدام أموالها للاجئين في تركيا، بل للبنان والأردن.

أضاف الرئيس أن 70% من التمويل سيُخصص للدفاع والأمن، و30% للاحتياجات المالية لأوكرانيا، مع ضمانات تحمي الاتحاد الأوروبي بشأن مصدر المشتريات، مشدداً على أن القروض لن تشكل عبئاً على ديون أو ميزانيات الدول الأعضاء.

واق EK/TNE/GV/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية