قال وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس اليوم الثلاثاء إن إرادة الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة جهوده بشأن القضية القبرصية قد تم الإعلان عنها بوضوح، مشيراً مرة أخرى إلى البيان المشترك الذي صدر عقب اجتماع الزعيمين القبرصيين الأسبوع الماضي، وإلى التمسك بحل يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.

طلب من الوزير عقب اجتماع لمجلس الوزراء، التعليق على تصريحات المبعوثة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة ماريا أنخيلا هولغين بشأن الاجتماع الموسع حول القضية القبرصية والحاجة إلى تحضير جيد، وكذلك حول ما إذا كان هذا الاجتماع لا يزال غير مؤكد. أوضح الوزير أنه لا يتفق مع هذا الطرح، معتبراً أن المسألة تخضع للتفسير، مؤكداً أن الأمين العام هو الجهة الوحيدة المخولة بتوجيه الدعوات للاجتماع.

أضاف "في نهاية المطاف، يجب على الأمين العام أن يأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل وأن كثيراً منها ذو طابع عملي. وبالتالي فإن القرار النهائي كان وسيبقى دائماً بيد الأمين العام، الذي أعلن بوضوح رغبته في مواصلة الانخراط المكثف في القضية القبرصية".

أشار الوزير كومبوس إلى أن مسألة عقد الاجتماع الموسع الخماسي بشأن قبرص وتحديد موعده تعتمد على تطور الأوضاع، وربما على عدد من المعايير الأخرى.

كما أكد جاهزية والتزام الجانب القبرصي اليوناني بالعودة إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أنه سيكون لأمراً مثالياً لو تمكنا من التوصل إلى شكل من أشكال الإعلان بأننا ندخل الآن في مفاوضات جوهرية. ودعا إلى التحلي بالصبر، لافتاً إلى أن مبعوثة الأمين العام لم تلتق بعد بوزير الخارجية التركي.

واق TKE/KCH/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية