يصادفاليوم مرور 42 عاماً على إعلانما يُعرف بالدولة المزعومة في الأراضيالقبرصية الخاضعة للاحتلال التركي. ففي 15 تشرينالثاني/نوفمبر 1983 أقدمَت تركيا والقيادة القبرصية التركية آنذاك على إعلانالمناطق المحتلّة "دولةً" مزعومة لا يعترفبها أحد سوىأنقرة. وقد رفضالمجتمع الدولي هذا الإجراءالأحادي، وأدانه بوضوح من خلالسلسلة من قراراتمجلس الأمن التي اعتبرته غير قانونيولاغٍ، داعياً جميع الدول إلى عدمالاعتراف به.
جاءقراري مجلس الأمن541 و550 ليؤكدابوضوح إدانة محاولة الانفصال عن جمهوريةقبرص، واعتبارها باطلة قانونياً، مع مطالبةالمجتمع الدولي باحترام استقلال قبرص ووحدة ترابها وسيادتها.
في هذه الذكرى،عبّرت الأحزاب والمنظمات القبرصية عن رفضهاالمتجدّد عبر بياناترسمية، فيما ينظم الطلاب ومختلف القوى فعاليات مناهضة للاحتلال.
مازالتالجزيرة منقسمة منذ عام 1974 بعد الغزو التركي لشمالها، ورغم جولات عديدة من المفاوضاتبرعاية الأمم المتحدة، لم تُحقّقأي تسوية حتى الآن،وكان آخرها في منتجعكران-مونتانا السويسري عام 2017 دوننتائج.
أماإعلان الكيان الانفصالي في 15 تشربنالثاني/نوفمبر 1983 فقد جاءليكرّس واقع التقسيم الذي فرضته القوات التركية منذ 1974،إلا أنّه لا يزالمرفوضاً دولياً ومُداناً باعتباره عديم الشرعية ويتنافى مع القانونالدولي.
واق AAR/AGK/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية