يجريرئيس الجمهورية نيكوس خريستوذوليذيس زيارة عمل اليومالجمعة إلى برلين،حيث سيلتقي المستشار الألماني فريدريك ميرز، وذلك قبل توليجمهورية قبرص رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في الأولمن كانون الثاني/يناير 2026.
صرحالمتحدث باسم الحكومة كونستنتينوس ليتيمبيوتيس في بيانمكتوب، بأن زيارةالعمل التي يقوم بها الرئيسخريستوذوليذيس إلى برلينتأتي في إطارالتطوير المستمر للعلاقات القبرصية الألمانية، التي شهدت في السنواتالأخيرة تطوراً ملحوظاً على الصعيدينالسياسي والاقتصادي والأوروبي.
سيتوجهرئيس الجمهورية إلى المستشارية،حيث سيعقد اجتماعاً خاصاً في الساعة 14:00 (بتوقيت قبرص) مع المستشارالألماني. سيلي ذلك محادثاتموسعة بين وفديالبلدين على غداءعمل، يُدلي بعدها الزعيمان بتصريحات إعلامية.
بحسبليتيمبيوتيس، ستركز المحادثات على أولوياتالرئاسة القبرصية لمجلس الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ في الأولمن كانون الثاني/يناير 2026، معالتركيز بشكل خاص علىالإطار المالي متعدد السنوات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي. كما سيكون هناك تبادل لوجهات النظرحول آخر التطوراتفي القضية القبرصية، بالإضافة إلى التعاونبين البلدين في الشؤونالأوروبية.
ذكرالمتحدث الرسمي أن جدولالأعمال سيتضمن أيضاً استعراضاً للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية في مجالاتمثل الدفاع والأمن والسياحة والشحن والتعليم.
أشارليتيمبيوتيس إلى أن "الزيارة تؤكد النية الراسخة للبلدين لتعزيز تعاونهما بشكل أكبر، والاستفادة من الزخمالذي تبلور في السنواتالأخيرة"، مشيراً إلىأنه في شباط/فبراير 2024، جرتأول زيارة رسمية لرئيس ألماني إلى قبرصمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يرافقرئيس الجمهورية في هذهالزيارة، المتحدث باسم الحكومة ووزيرة الدولة للشؤون الأوروبية مارلينا راونا ومدير المكتب الدبلوماسي للرئيس ذوروس فينيزيس، ومسؤولين كبار آخرين.
يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركياثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفرالجولات المتكررة من محادثاتالسلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآنعن نتائج تذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولةمن المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري، دون التوصلإلى اتفاق.
واق MH/MK/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية