صرح المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس اليوم الخميس بأن إطلاق سوق الكهرباء التنافسية يُعد إصلاحاً استراتيجياً، مضيفاً أن هذه الخطوة الأولى في خطة أوسع لسياسة الطاقة تنفذها الحكومة بهدف خفض تكاليفها.

قال المتحدث في تصريحات له خلال إحاطة إعلامية في القصر الرئاسي، أن قبرص طوت الأول من تشرين الأول/أكتوبر صفحة جديدة في قطاع الطاقة.

وأشار إلى أنه لأول مرة، أصبح بإمكان المواطنين والشركات في قبرص اختيار مورديهم بحرية ضمن بيئة تنافسية تضم تسعة منتجين. وأكد أن سوق الكهرباء التنافسية الذي دخل حيز التنفيذ، "إصلاح استراتيجي".

وفي إشارة إلى الفوائد التي ستعود على المواطنين، قال إنه ابتداءً من اليوم سيتمكن المستهلكون من مقارنة الأسعار واختيار المورد الأنسب لهم، والحصول على منتجات وباقات جديدة، وحتى خيارات الطاقة الخضراء.

أضاف المتحدث أنه ابتداءً من كانون الثاني/يناير 2026، سيتم تغيير الموردين في غضون 24 ساعة دون أي تكلفة وبشفافية تامة، بينما سيتمكن المستهلكون من أن يصبحوا مشاركين فاعلين في سوق الطاقة، إما كمنتجين ذاتيين من مصادر الطاقة المتجددة أو كأعضاء في شركات الطاقة.

أوضح المتحدث باسم الحكومة أن المشاركة في برامج التوفير والطاقة المتجددة تعزز استدامة الشركات وقدرتها التنافسية. وأكد أن سوق الكهرباء التنافسية يعزز المنافسة، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض الأسعار وتقديم خدمات مبتكرة تتكيف مع احتياجات الأسر والشركات. كما أشار إلى أن الاعتماد على عدد محدود من المورّدين يتقلص، ويتم تعزيز اللامركزية في الإنتاج.

واختتم بالقول إن الحكومة تثبت مرة أخرى أنه من خلال التخطيط والعمل المنهجي والإرادة السياسية يمكنها حل المشاكل المزمنة وتنفيذ إصلاحات تُحسّن الحياة اليومية للمواطنين.

واق EAN/AAR/AGK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية