(أنسامد) - سبتمبر 26 - روما - في مشهد يجمع بين الفن والتاريخ والحب، شكّلت أعمال الفنان الإيطالي باسيليو كاسيلا خلفية استثنائية لحفل زفاف غير مألوف، جمع بين العروسين إيمانويلا وباولو داخل أروقة متحف بيسكارا المدني، المُخصّص لرسام أبروتسو الشهير.
وسط ألوان لوحات كاسيلا الزيتية وأجواء المتحف الساحرة، قرر العروسان أن يُخلّدا لحظة ارتباطهما في مكان ينبض بالفن والثقافة، ليحوّلا يومهما المميز إلى تجربة لن تُنسى، ليس فقط بالنسبة لهما، بل ولزوار المتحف وذاكرته المؤسسية أيضًا.
وفي تعليقه على هذه المناسبة الفريدة، قال لويجي دي ألبيرتي، رئيس مؤسسة جينتي دابروتسو: "استضافة حفل زفاف بين أعمال باسيليو كاسيلا هي لفتة تُنعش الفن، وتُقرّب المتاحف من الناس أكثر فأكثر.
إنّ رؤيتنا لهذه المساحات كمواقع للاحتفال والتجارب الإنسانية تُعبّر عن مهمتنا في تعزيز التراث الثقافي للمنطقة." وأضاف: المتاحف ليست فقط أماكن للزيارة، بل بيئات تستحق أن تُعاش.
ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من لحظات خاصة كهذه." تجربة إيمانويلا وباولو تأتي كدعوة مفتوحة لإعادة تصور المتاحف كمواقع بديلة ومميزة للاحتفال بالمناسبات الخاصة، خصوصًا حفلات الزفاف والاحتفالات المدنية.
فالقاعات الغنية بالتاريخ، مثل قاعة فافيتا أو حمام بوربون داخل متحف ديلي جينتي دابروتسو التي تعمل كمكاتب بلدية أيضًا، تشهد إقبالًا متزايدًا من الأزواج الراغبين في إقامة حفلاتهم في أجواء تفيض بالأصالة والجمال.
بزواجهما وسط لوحات كاسيلا، أثبت إيمانويلا وباولو أن الحب والفن قادران معًا على رسم لحظة خالدة، تُعانق الماضي وتحتفي بالحاضر.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA
