ANSA 09/06/2025

ANSA - عودة مدرسية بأناقة: الموضة تدخل حقائب الظهر ومقاعد الدراسة

(أنسامد) - سبتمبر 1 - روما - لم تعُد العودة إلى المدرسة تقتصر على شراء الكتب والدفاتر فحسب.

 

ففي عام 2025، يُرافق الموسم الدراسي موجة من الاتجاهات الجديدة التي تعكس اهتمامًا متزايدًا بالأناقة والذوق الشخصي لدى التلاميذ من مختلف الأعمار، في ظل ارتفاع طفيف في التكاليف تشير إليه جمعيات المستهلكين.

فبحسب جمعية المدارس الإيطالية (Codacons)، سجّلت الأسعار ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 3% و5% مقارنةً بعام 2024، مع ارتفاع متوسط بلغ 3.8% في أسعار الكتب وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء (ISTAT).

لكن ما يُميز هذا العام هو تنوع النفقات الإضافية التي فرضتها موضة العودة إلى المدرسة.

حقائب الظهر التقليدية ما زالت حاضرة، لكن بتغييرات ملحوظة.

فالأطفال الأصغر سنًا (3-6 سنوات) يُقبلون على الحقائب المحشوة على شكل حيوانات مثل البطاريق والدببة من علامات مثل "سيتا ديل سول"، في حين يختار طلاب المرحلة المتوسطة حقائب ظهر أحادية اللون أو بتصميم بسيط وعملي، وغالبًا ما تكون مزودة بمنافذ USB وجيوب لأجهزة الكمبيوتر المحمول.

أما في المدارس الثانوية، فقد أصبحت حقائب اليد خيارًا مفضّلًا للفتيات، يُستعار أحيانًا من خزائن الأمهات أو يُشترى من الأسواق المستعملة، أو حتى من علامات تجارية راقية.

 

 

 

كما يكتمل المظهر بـ"مستحضرات تجميل العودة إلى المدرسة"، مثل ملمعات الشفاه والعطور وطلاء الأظافر.

الشخصيات المحبوبة من أفلام ديزني وبيكسار ومارفل لا تزال تحتل الصدارة في التصميمات الجديدة، مع منتجات تحمل رسومات "سبايدرمان"، و"موانا"، و"داخلًا على الخارج 2"، ومجموعة "هاري بوتر" التي أطلقتها شركة WBDGCP بالتعاون مع علامات مثل ليغو، وجيوكس، ورونكاتو.

منتجات "هاري بوتر" شملت كل شيء من الحقائب الصلبة والمجلات المزينة بشعارات بيوت السحرة الأربعة، إلى الأحذية والعطور والألعاب المستوحاة من عالم هوجورتس، ما يجعل العودة إلى المدرسة مليئة بالسحر والمغامرة.

إلى جانب الموضة، تُطرح منتجات تعليمية مبتكرة مثل "روبوت البرمجة 5 في 1" المخصص للأطفال من 8 إلى 14 عامًا، والذي يُعزز المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات دون الحاجة لاستخدام شاشات. ومن هذا المنطلق، تسعى علامات مثل "فابا" إلى الترويج للتعلّم بدون شاشات عبر أجهزة صوتية تروي القصص.

كما يشهد السوق إقبالًا متزايدًا على الهواتف المُجددة كخيار لأول هاتف محمول للأطفال، وذلك لأسباب تربوية وبيئية، بحسب منصة CertiDeal: "الهدف ليس فقط التوفير، بل تعليم الأطفال احترام الأشياء التي يمتلكونها، وتعزيز قيم الاستدامة".

ولأن الدراسة المنزلية باتت جزءًا من الروتين اليومي، لم تعُد كراسي المكتب العادية مُرضية للأطفال والشباب، حيث تصدّرت كراسي الألعاب قائمة المشتريات - لا سيما تلك المستوحاة من شخصيات مثل "سوبرمان" من شركة GXTrust، والمتوفرة حتى بنسخ قابلة للطيّ وبتصميمات مريحة وعصرية. (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA