وفقاً لبيان صادر عن مجلس أوروبا، يتوقع خلال زيارة رسمية يقوم بها الأمين العام لمجلس أوروبا آلان بيرسيه يومي 8 و9 أيلول/سبتمبر، أن يتم مناقشة قضايا التعاون بين قبرص ومجلس أوروبا، حيث ستتسلم قبرص الرئاسة المقبلة للاتحاد الأوروبي، وأيضاً مناقشة الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط. وستؤكد الزيارة أيضاً التزام مجلس أوروبا بالحوار والمصالحة والحل السلمي للانقسامات طويلة الأمد.
بحسب البيان، إنه في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا حرباً داخل حدودها وخارجها، وتآكلاً ديمقراطياً من الداخل، وصدمات عالمية مُزعزعة، تُؤكد الزيارة دعوة الأمين العام بيرسيه إلى نظام أوروبي متجدد قائم على الأمن الديمقراطي.
قال الأمين العام "الديمقراطية والسلام ليسا مضمونين أبداً - يجب حمايتهما بشكل جدي وبإصرار". وأضاف "إن قبرص تُذكرنا بأهمية هذا الأمر، وكيف يُمكن لأوروبا أن تختار الوقوف معاً من خلال مؤسساتها وقيمها وشعبها".
ذكر البيان أن الأمين العام سيلتقي خلال الزيارة برئيس الجمهورية نيكوس خريستودوليديس ووزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس ووزير العدل والنظام العام ماريوس هارتسيوتيس. كما سيلتقي برئيسة مجلس النواب أنيتا ديميتريو ووفد البلاد لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
أضاف البيان "سيلتقي الأمين العام بيرسيه أثناء وجوده في نيقوسيا برئيس بلدية نيقوسيا كونستانتينوس يوركادجيس، وسيسير على طول الخط الأخضر - المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة التي تمتد عبر قبرص وعاصمتها - مؤكداً التزام مجلس أوروبا بالحوار والمصالحة والحل السلمي للانقسامات طويلة الأمد".
من المقرر أن يُلقي الأمين العام محاضرة في وزارة الخارجية. وسوف يركز المنتدى على الأمن الديمقراطي ــ الفكرة القائلة بأن قيم أوروبا ليست مجرد مُثل عليا، بل هي مفتاح السلام والاستقرار على المدى الطويل.
واق AGK/GV/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية