(أنسامد) - أغسطس 25 - روما - من البكيني ذو الأربطة المستوحى من أسلوب بريجيت باردو، إلى بدلات السباحة الكاملة التي تغطي الجسد كما فعلت آن هاثاواي الصيف الماضي، يعود الشاطئ هذا العام ليشهد تحولًا في مفاهيم الموضة والجمال، حيث أصبحت الحماية من الشمس عنوان الأناقة الجديدة.
فقد تصدّرت هالي بيري، الحائزة على جائزة الأوسكار، صيحات هذا الصيف بإطلالة أنيقة تتكون من بدلة سباحة من قطعة واحدة وقبعة شمسية ضخمة، على شاطئ لوس أنجلوس.
وهي إطلالة أصبحت رمزًا لاتجاه جديد تتبناه النجمات والمؤثرات، خصوصًا ممن تجاوزن سن الأربعين، لحماية بشرتهن من تأثيرات الشمس المتزايدة ضررًا، وللحفاظ على إشراقتها ونضارتها.
في ظل إدراك متزايد لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية، تتجه الموضة نحو العملية والرفاهية في آنٍ واحد.
ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل، المصنوعة من أقمشة مقاومة للأشعة، والقبعات كبيرة الحجم التي توفر الظل للوجه والرقبة والكتفين، أصبحت جزءًا من مشهد الشاطئ العصري.
القبعات الشمسية الكبيرة، التي تسحب الأنظار بحجمها وأناقتها، عادت بقوة إلى واجهة الموضة، لتحل محل قبعات "الكلوش" و"بنما". وهي ليست جديدة تمامًا على عالم الأزياء؛ فقد رأيناها سابقًا في عروض ربيع/صيف 2019 لكل من جورجيو أرماني وفالنتينو، لكن عام 2025 أعادها إلى الواجهة كإكسسوار لا غنى عنه.
كما ظهرت بدلات السباحة الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، بخامات خفيفة وألوان زاهية، ضمن الموضة السائدة على الشواطئ واليخوت. وإلى جانبها، تزداد شعبية الإكسسوارات الوظيفية مثل دفايات الذراع، التي تُستخدم عادةً في الجولف أو صيد الأسماك، وتوفر تبريدًا فعّالًا للبشرة تحت الشمس، إذ تخفّض درجة حرارة الجلد حتى 5 درجات مئوية عند البلل.
وتعزز هذه الصيحات استخدام الأقمشة الطبيعية أو التقنية ذات عامل حماية شمسي (SPF) يفوق 50، إلى جانب الواقيات التقليدية، خصوصًا خلال الأنشطة الخارجية كركوب القوارب أو المشي في الشوارع المشمسة.
في النهاية، أصبح التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة موضة من الماضي. تقول إحدى مؤثرات الجمال على "إنستغرام": "نحن لا نستلقي تحت الشمس كالسحالي بعد الآن… الجمال في 2025 يبدأ بالحماية".
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA