صرح نائب وزير الخارجية اليوناني ايوانيس لوفرذوس في ختام زيارته لقبرص بأن استمرار الوضع الراهن، وكذلك إقامة "دولتين"، ليسا حلين مقبولين للقضية القبرصية.

ذكر بيان صحفي صادر عن سفارة اليونان في نيقوسيا، أن لوفرذوس أشار إلى أنه قام بأول زيارة رسمية له إلى قبرص للمشاركة في المؤتمر العالمي للقبارصة في المهجر، والذي وصفه بأنه "بالغ الأهمية للأمة الهيلينية.

أضاف نائب وزير الخارجية اليوناني "يصادف هذا العام مرور 51 عاماً على الغزو التركي عام 1974، الذي أدى إلى احتلال غير قانوني لحوالي ثلث أراضي جمهورية قبرص، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وفي الوقت نفسه، وبعد 51 عاماً، لا تزال مأساة المفقودين والنازحين جرحاً مفتوحاً للهيلينية في كل مكان".

وقال إن حل المشكلة القبرصية وإعادة توحيد قبرص تبقى أولوية وطنية لنا وهدفنا الوطني المشترك، وكذلك تضامننا التام مع جمهورية قبرص، حيث نواصل التزامنا بالسعي إلى حل شامل ومقبول للطرفين على أساس اتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين، في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وشدد لوفرذوس على أن "إدامة الوضع الراهن، وكذلك إنشاء "دولتين"، ليست حلولاً مقبولة".

واق PH/MK/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية