ANSA 07/25/2025

ANSA - حرب الساعات الفاخرة وتألق فيديز مع مجموعته من رولكس

(أنسامد) - يوليو 17 - روما - يحتفظ الفنان الإيطالي فيديريكو ليوناردو لوسيا المعروف بـ"فيديز" بساعاته الفاخرة ويستعرضها بفخر على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح بذلك جزءًا من ظاهرة مشاهير يهتمون بمجموعة ساعات تُقدّر بمبالغ طائلة، حتى أن هذه الساعات أصبحت محط جدل قانوني في قضايا الطلاق.

وفي أحدث قضية مثيرة، قضت محكمة روما بإنهاء النزاع بين إيلاري بلاسي وفرانشيسكو توتي حول ملكية أربع ساعات رولكس ثمينة، مُرسية بذلك الحضانة المشتركة على أصولهما.

 

 

في المقابل، يظل فيديز متمسكًا بساعات رولكس الخاصة به، حيث استعرض خلال مهرجان "باتيتي لايف" ساعة رولكس جي إم تي ماستر مرصعة بالأحجار الكريمة، إلى جانب ساعة رولكس "الوردية" التي ارتداها في سباق جائزة مونت كارلو الكبرى.

ويشهد سوق الساعات الفاخرة ازدهارًا عالميًا، مع توقعات بوصول حجم السوق في أوروبا إلى 6.34 مليار دولار عام 2024، ونمو سنوي متوقع يبلغ 3.4% حتى عام 2034، وفقًا لشركة ماركت ريسيرش.

وتتصدر رولكس قائمة العلامات الفاخرة الأكثر طلبًا وقيمة، مع زيادة قدرها 36% في قيمتها، بينما يشهد السوق الأوروبي نشاطًا ملحوظًا في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

ويشهد سوق الساعات المستعملة نموًا أسرع، حيث يتوقع أن يصل حجمه إلى 29-32 مليار دولار بحلول نهاية 2025، مع معدلات نمو سنوية تتراوح بين 8 و10%.

وأغلى ساعات رولكس هي تلك النادرة، ومنها ساعة كوزموجراف دايتونا لبول نيومان التي بيعت بـ17.8 مليون دولار، و"ألبينو" موديل 1971 المملوكة لعازف الغيتار إريك كلابتون، التي وصلت قيمتها إلى 1.4 مليون دولار في مزاد عام 2015.

ومن بين أغلى الساعات الجديدة في كتالوج رولكس: جي إم تي-ماستر بسعر 427,910 يورو، ودي-ديت بسعر 244,970 يورو، وجي إم تي-ماستر أخرى بسعر 216,000 يورو.

تُعد الساعات الفاخرة رموزًا للمكانة والنجاح، إلى جانب كونها استثمارات ثمينة، الأمر الذي يجعلها محورًا في نزاعات الطلاق الراقية، حيث تتنافس الأطراف على ملكية سيارات فيراري، وحقائب بيركين، وساعات رولكس، وغالبًا ما تنتهي هذه الخلافات بالحضانة المشتركة التي تقررها المحاكم.

 

 

 

(أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA