CNA 07/19/2025

CNA - الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن الاجتماع بشأن قبرص كان بناءً ويعلن عن عقد اجتماع آخر في وقت لاحق من هذا العام

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس، بأن الاجتماع غير الرسمي بشأن قبرص الذي عُقد في نيويورك كان بناءً، وأعلن عن عقد اجتماع غير رسمي آخر بالصيغة الحالية في وقت لاحق من هذا العام.

 

قال الأمين العام في بداية بيانه "دعوتُ اليوم إلى اجتماع اقترحتُه في آذار/مارس بهدف واضح هو مواصلة الحوار البناء بين زعيمي القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك".

 

وأشار إلى أنه منذ تسلمه مهامه، التزم بأمن ورفاهية القبارصة - القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.

 

قال الأمين العام أن مناقشات اليوم كانت بناءة. لقد استعرض الزعيمان التقدم المحرز في المبادرات الست التي اتفقا عليها في آذار/مارس لبناء الثقة. من بين هذه المبادرات الست، تم إنجاز أربع مبادرات، وهي إنشاء لجنة فنية معنية بالشباب ومبادرات بشأن البيئة وتغير المناخ، بما في ذلك تأثيرها على مناطق التعدين وترميم المقابر وسيتم الانتهاء من اتفاق بشأن إزالة الألغام بمجرد وضع التفاصيل الفنية النهائية.

 

وأكد إن المناقشات ستستمر بشأن المبادرتين المتبقيتين، وهما فتح أربع نقاط عبور والطاقة الشمسية في المنطقة العازلة، وأنهم توصلوا إلى تفاهم مشترك بشأن إنشاء هيئة استشارية لإشراك المجتمع المدني وتبادل التحف الثقافية ومبادرة لرصد جودة الهواء ومعالجة التلوث الناجم عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة "إنه من الضروري تنفيذ هذه المبادرات - جميعها - في أسرع وقت ممكن لصالح جميع القبارصة".

 

وأضاف "اتفقنا أيضاً على عقد اجتماع مشترك مع السيد تاتار والسيد خريستوذوليذيس خلال الأسبوع رفيع المستوى، وعلى عقد اجتماع غير رسمي آخر بالصيغة الحالية في وقت لاحق من هذا العام".

 

أشار غوتيريش إلى أنه "كما هو الحال مع المبادرات الست التي تم الاتفاق عليها في آذار/مارس، فإن المبادرات المتفق عليها اليوم لديها القدرة على إحداث تأثير إيجابي حقيقي وهام على حياة الناس في جميع أنحاء الجزيرة. إنها ليست مجرد مبادرات رمزية، بل قضايا تتطلب التعاون". وأكد أن الطريق لا يزال طويلاً. ومن المهم التفكير في مستقبل جميع القبارصة. إن هذه الخطوات تُظهر بوضوح التزاماً بمواصلة الحوار حول سبل المضي قدماً والعمل على مبادرات تُفيد جميع القبارصة".

 

عندما سُئل عما إذا كانت هذه بداية لجولة جديدة من المفاوضات، قال "إنها عملية معقدة. نعلم جميعاً أن هناك اختلافاً كبيراً في وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل مشكلة قبرص. لكنني أعتقد أننا نبني خطوة بخطوة الثقة ونهيئ الظروف اللازمة لاتخاذ خطوات ملموسة لصالح الشعب القبرصي، مع وجود إجماع كامل على وجوب استمرار هذا المسار".

 

وعندما دُعي لإبداء رضاه عن النتائج، قال "أنا سعيد بالطبع وأرغب في المزيد، لكن هذه قضية معقدة وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً يستحق التنويه".

 

 

واق EA/AAR/EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية