CNA 07/19/2025

CNA - وزير خارجية اليونان يتحدث عن نقاش مثمر للغاية حول قبرص في نيويورك

صرح وزير الخارجية اليوناني جورج يرابتريتيس عقب اجتماع موسع غير رسمي عُقد يوم الخميس حول قبرص في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قائلاً "لقد أجرينا نقاشاً مثمراً للغاية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن رسالة قبرص الموحدة أصبحت اليوم ضرورية في عالمٍ مليء بالصراعات الأهلية ويعاني من الحروب ويشهد مستوىً عالٍ من التعصب.

 

قال جيرابتريتيس في تصريحٍ لقناة أي آر تي التلفزيونية، نُشر على موقع وزارة الخارجية اليونانية، "بعد ثماني سنوات من مؤتمر كران مونتانا وما صاحبه من تقاعس في التعامل مع المشكلة القبرصية، من المهم جداً أن تكون القضية القبرصية الآن على رأس جدول أعمال الأمين العام للأمم المتحدة، الذي عيّن مبعوثاً شخصيًا له، ليتمكن من متابعة هذه التطورات عن كثب".

 

وأضاف "لقد أجرينا نقاشاً مثمراً للغاية". وتابع "لقد تعهدنا بتقييم الإجراء الإيجابي الذي اتُخذ في جنيف قبل بضعة أشهر".

 

وفقاً ليرابيتريتيس، "تقرر استكمال أربعة فصول من أصل ستة. وقد أُضيفت بالفعل أربعة فصول أخرى لمواصلة هذا المسار نحو تدابير بناء الثقة، مما سيهيئ الظروف المناسبة للمضي قدماً في نقاش أكثر جوهرية بشأن قبرص الموحدة، في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

وأشار إلى أن "رسالة قبرص الموحدة ضرورية اليوم في عالم مليء بالصراعات الأهلية ويعاني من الحروب ويشهد مستوى مرتفعاً من التعصب".

 

كما صرّح وزير الخارجية اليوناني بأنه "من المهم للغاية أن تواصل الحكومة اليونانية بالاتفاق مع جمهورية قبرص بشأن هذا الجهد الكبير، وهو الهدف الوطني المتمثل في إعادة توحيد الجزيرة".

 

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركيا ثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفر الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآن عن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولة من المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، دون التوصل إلى اتفاق.

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي بشأن قبرص بصيغة أوسع في نهاية تموز/يوليو، عقب اجتماع مماثل عُقد في جنيف يومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلن غوتيريش أنه سيُعيّن مبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حين اتفق الجانبان على المضي قدماً في عدد من المبادرات، تشمل فتح المزيد من المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقة العازلة وفي جميع أنحاء الجزيرة.

 

بالفعل، قام الأمين العام للأمم المتحدة في مطلع أيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلى قبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطراف المعنية للعمل على الخطوات التالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلت هولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرص من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.

 

كما عينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوض الأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عملية التسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.

 

 

واق EPH/MMI/2025

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية