أشاد رئيس الجمهورية نيكوس خريستودوليدس بتضحيات 13 من ضباط وصف ضباط البحرية ورجال إطفاء وحدة الإنقاذ، خلال الكلمة التي ألقاها في الذكرى السنوية لمأساة "ماري" التي وقعت قبل 14 عاماً في قاعدة "الفريق أول إيفانجيلوس فلوراكيس" البحرية.
أعرب الرئيس عن احترامه العميق لضحايا انفجار حاويات الذخائر المميت الذي وقع في 11 تموز/يوليو 2011، والذي أودى بحياة 13 شخصاً وألحق أضراراً جسيمة بمحطة فاسيليكو، مركز إنتاج الطاقة الرئيسي في البلاد، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في قبرص.
أكد الرئيس أن سلامة من يخدمون الوطن والمواطنين أولوية قصوى، وأن "تضحية أبطال ماري الـ13 ترسم حدود مسؤوليتنا في أداء مهامنا". وقال في كلمته "بحزن وتأثر، نجتمع هنا اليوم كما نفعل كل عام لإحياء ذكرى هؤلاء الأبطال الذين فقدوا حياتهم في واحدة من أكثر اللحظات مأساوية في تاريخ قبرص الحديث بعد عام 1974".
أشار إلى أن الضحايا "حاولوا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، ومنع أو تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات وهم يؤدون واجبهم المقدس. وأنه رغم التهديد الوشيك، ثبتوا في مواقعهم ولم يتراجعوا".
وتابع "باسم الشعب القبرصي، أُعرب عن تقديري العميق لتضحيات هؤلاء الأبطال، وأتوجه شخصياً إلى أسرهم وكل الحاضرين هنا اليوم، مقدماً اعتذار الدولة وأسفي العلني كلما أنظر في أعينكم".
وأكد أن الجميع يعرف أن هذه المأساة لم تكن عرضية، بل كانت نتيجة سلسلة من الأخطاء والتقصير، رغم أن مؤشرات الخطر كانت واضحة.
واق FZ/EC/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية