تناقشالجلسة العامة للبرلمان الأوروبي هذا الأسبوعفي ستراسبورغ أموراً عدة، من بينهاالقضية القبرصية بمناسبة مرور 51 عاماً على الغزوالتركي، بالإضافة إلى استعدادالاتحاد الأوروبي لمواجهة حرائق الغابات والجفاف. كما سيتمعرض أولويات رئاسة الدنمارك لمجلس الاتحاد الأوروبي. وسيناقش أعضاء البرلمان الأوروبي أيضاً جوانب من القمةالمقبلة بين الاتحادالأوروبي والصين.
ستصوتالجلسة العامة للبرلمان الأوروبي اليوم الاثنين على اقتراححجب الثقة، بناءً على مبادرةمن النائب الروماني في البرلمانالأوروبي جورجي بيبيريا والتي وقّعها 73 عضواً، من بينهمالنائب القبرصي المستقل فيدياس بانايوتو. انتقد أعضاء البرلمان الأوروبي رئيسة المفوضية أورسولا فون ديرلاين، بسبب الرسائل المكتوبة التي تبادلتها مع المديرالإداري لشركة فايزر خلال مفاوضات لقاح كوفيد-19.
سيناقشأعضاء البرلمان الأوروبي يوم غدالثلاثاء مع رئيسةالوزراء ميت فريدريكسنأولويات رئاسة المجلس الدنماركي التي بدأت في الأولمن تموز/يوليو. كما سيتطلعونإلى القمة المقبلة بين الاتحادالأوروبي والصين. سيُعقد نقاش حول الوضعفي الشرق الأوسط بعد الظهر،مع إصداربيانات من المجلسوالمفوضية.
تستعرضالجلسة العامة يوم الأربعاءأعمال المجلس الأوروبي في تموز/يوليو. وسيتم بعد الظهرمناقشتان لهما أهمية خاصة لقبرص. ستركز الأولى على جاهزيةالاتحاد الأوروبي، على ضوءموسم حرائق الغابات والجفاف القادم وسيتم إصدار بيانات من المجلسوالمفوضية.
تُعقدمناقشة في وقتلاحق من المساءحول مرور 51 عاماً على الغزوالتركي لجمهورية قبرص، وهو مااقترحه أعضاء البرلمان الأوروبي القبارصة. ومن المتوقعأن يُدين بيان المفوضية في بدايةالمناقشة استمرار الاحتلال التركي، وأن يركزعلى دعم استئنافالمفاوضات من أجلالتوصل إلى حلشامل يتماشى مع القانونالدولي وقرارات مجلس الأمن ومبادئ ومكتسبات الاتحاد الأوروبي.
يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركياثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفرالجولات المتكررة من محادثاتالسلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآنعن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولةمن المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري، دون التوصلإلى اتفاق.
أعلنالأمين العام للأمم المتحدة عن عقداجتماع غير رسميبشأن قبرص بصيغة أوسع في نهايةتموز/يوليو، عقب اجتماعمماثل عُقد في جنيفيومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلنغوتيريش أنه سيُعيّنمبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حيناتفق الجانبان علىالمضي قدماً في عددمن المبادرات، تشمل فتح المزيدمن المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقةالعازلة وفي جميعأنحاء الجزيرة.
بالفعل،قام الأمين العام للأمم المتحدة في مطلعأيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلىقبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطرافالمعنية للعمل على الخطواتالتالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلتهولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرصمن كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.
كماعينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوضالأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عمليةالتسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.
واق EG/EPH/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية