CNA 07/05/2025

CNA - كومبوس ولامي يناقشان القضية القبرصية والعلاقات الثنائية

عقدوزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس اجتماعاً اليوم الجمعة في نيقوسيامع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ناقش معه العلاقاتالثنائية والقضية القبرصية ورئاسة قبرص المقبلة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الوضعفي الشرق الأوسط والدور الإنساني لقبرص في المنطقة.

 

كتبكومبوس على حسابهعلى منصة إكس أنهتم خلال "مناقشاتهما الغنية والمثمرة"، التأكيدمجدداً على رؤيتناالاستراتيجية المشتركة لمواصلة تعزيز علاقتنا الثنائية، في إطارالحوار الاستراتيجي بين قبرصوالمملكة المتحدة.

 

وفيمايتعلق بالوضع في الشرقالأوسط، قال كومبوسإنه أكد مجدداًأن قبرص، بصفتها أقرب دولة عضو فيالاتحاد الأوروبي إلى المنطقة،لا تزال ملتزمة بدورها في تعزيزالاستقرار الإقليمي من خلالالتواصل الدبلوماسي المكثف والدور الإنساني الفعال.

 

كتبالوزير قائلاً "أثبتت قبرص مجدداً أن قبرص لاتزال مركزاً إنسانياً موثوقاً ووسيطاً لعمليات الإجلاء الآمن من خلالخطتنا الوطنية للإجلاء"، مضيفاًأنه تم خلالالأسابيع القليلة الماضية، إجلاء أكثر من 3000 شخصعبر قبرص، من بينهممواطنون بريطانيون.

 

كماأطلع كومبوس وزير الخارجية على آخرالتطورات المتعلقة بالقضية القبرصية، على ضوءالاجتماع غير الرسميالمرتقب في نيويورك.

 

قالالوزير كومبوس أن الفرصةأتيحت له لاطلاعلامي على الاستعداداتوالأولويات لرئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي التي ستتولى قبرص رئاستها في كانونالثاني/يناير 2026، وتبادلمعه وجهات النظر حول العلاقاتبين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

 

يذكرأن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزت تركياثلثها الشمالي وقامت باحتلاله. لم تُسفرالجولات المتكررة من محادثاتالسلام برعاية الأمم المتحدة حتى الآنعن نتائج تُذكر بسبب التعنت التركي. انتهت آخر جولةمن المفاوضات التي عُقدت في تموز/يوليو 2017 في منتجعكران مونتانا السويسري، دون التوصلإلى اتفاق.

 

أعلنالأمين العام للأمم المتحدة عن عقداجتماع غير رسميبشأن قبرص بصيغة أوسع في نهايةتموز/يوليو، عقب اجتماعمماثل عُقد في جنيفيومي 17 و18 أذار/مارس. كما أعلنغوتيريش أنه سيُعيّنمبعوثاً شخصياً جديداً بشأن قبرص للتحضير للخطوات التالية، في حيناتفق الجانبان علىالمضي قدماً في عددمن المبادرات، تشمل فتح المزيدمن المعابر وإنشاء لجنة فنية للشباب، ومبادرات أخرى في المنطقةالعازلة وفي جميعأنحاء الجزيرة.

 

بالفعل،قام الأمين العام للأمم المتحدة في مطلعأيار/مايو بتعيين الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين كوييار مبعوثاً شخصياً له إلىقبرص، مكلفة بإعادة التواصل مع الأطرافالمعنية للعمل على الخطواتالتالية بشأن القضية القبرصية وتقديم المشورة له. شغلتهولغوين منصب المبعوث الشخصي للأمين العام إلى قبرصمن كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2024.

 

كماعينت المفوضية الأوروبية يوهانس هان المفوضالأوروبي السابق، مبعوثاً خاصاً لقبرص للمساهمة في عمليةالتسوية، بالتعاون الوثيق مع هولغوين.

 

 

واق AAR/MK/MMI/2025

نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية