دعاالمجلس الأوروبي إسرائيل إلى رفعحصارها الكامل عن غزة،والسماح بوصول المساعدات الإنسانية فوراً ودون عوائق وتوزيعها على نطاقواسع في جميعأنحاء غزة، وتمكين الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية من العملباستقلالية وحيادية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
كمانصّت الاستنتاجات التي اعتمدها المجلس الأوروبي في ختاماجتماعه مساء الخميس في بروكسلعلى وجوب امتثال إسرائيل الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما فيذلك القانون الإنساني الدولي.
ودعاالمجلس الأوروبي إلى وقففوري لإطلاق النار في غزة،والإفراج غير المشروطعن جميع الرهائن، مما يؤديإلى وقف دائمللأعمال العدائية. وأعرب عن أسفهللوضع الإنساني المتردي في غزةوالعدد غير المقبولمن الضحايا المدنيين ومستويات المجاعة.
أعربأيضاً عن أسفهلرفض حماس تسليم الرهائن المتبقين. كما أحاطالمجلس الأوروبي علماً بالتقرير المتعلق بامتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقيةالشراكة بين الاتحادالأوروبي وإسرائيل، وطالب بمواصلة المناقشات بشأن المتابعة المناسبة في تموز/يوليو 2025، معالأخذ في الاعتبارتطورات الوضع على الأرض.
كماأكد المجلس أن الاتحادالأوروبي لا يزالملتزماً التزاماً راسخاً بسلام دائم ومستدام قائم على حلالدولتين، وهو مستعدللمساهمة في جميعالجهود المبذولة لتحقيق هذا الحل،داعياً جميع الأطراف إلى الامتناععن أي أعمالمن شأنها أن تقوضاستمراريته.
وفيفقرة محددة بشأن إيران، رحّب المجلس الأوروبي بوقف الأعمال العدائية، وحثّ جميع الأطراف على الالتزامبالقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذأي إجراءات قد تؤديإلى تصعيد جديد.
أكدالمجلس أن الاتحادالأوروبي كان دائماًواضحاً في أنهلا ينبغي السماح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي، وأنه يجب عليهاالامتثال لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، وأن الاتحادالأوروبي سيواصل المساهمة في جميعالجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيفالتوترات وإيجاد حل دائمللقضية النووية الإيرانية، وهو مالا يمكن تحقيقه إلا منخلال المفاوضات.
فيمايتعلق بسوريا، رحّب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية عنها مؤخراً، في إطارنهج الاتحاد الأوروبي التدريجي القابل للعكس. وأدان المجلس الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسةمار إلياس في دمشق،ودعا إلى محاسبةالمسؤولين عنه، مؤكداً على ضرورةاحترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ضمن حدودآمنة احتراماً كاملاً ووفقاً للقانون الدولي.
وحول لبنان،كرّر المجلس دعم الاتحادالأوروبي للشعب اللبناني، ورحّب بجهود السلطات الجديدة لتحقيق استقرار الوضع الاقتصادي والأمني.
وفياستنتاجاته المتعلقة بالدفاع والأمن الأوروبيين، رحّب المجلس الأوروبي باعتماد اللائحة المنشئة لمبادرة العمل الأمني لأوروبا والتفعيل الوشيك لبنود الانسحاب الوطنية بموجب ميثاق الاستقرار والنمو.
أمافيما يخص أوكرانيا،أكد المجلس أن الاتحادالأوروبي أنه لايزال ملتزماً بما فيذلك كجزء من مسارأوكرانيا نحو الانضمامإلى الاتحاد، بدعم إصلاحها وتعافيها وإعادة إعمارها، وذلك بالتنسيق مع الشركاءالدوليين، بما يشملمجالات التأهيل النفسي والاجتماعي وتقديم المزيد من المساعدةفي إزالة الألغام.
وفيمايتعلق بالقدرة التنافسية، أكدت استنتاجات المجلس الأوروبي أن تعزيزالقدرة التنافسية لأوروبا وزيادة تكامل السوق الموحدة أمران أساسيان لاستدامة ازدهار أوروبا ونموذجها الاجتماعي، وسيسهمان في تعزيزنفوذ الاتحاد الأوروبي ومكانته العالمية كقوة مؤثرة.
وفيمايتعلق بالهجرة، شجع المجلسالأوروبي على تكثيفالجهود، ولاسيما في البعدالخارجي عبر شراكاتشاملة وعلى تنفيذ التشريعات الأوروبية المعتمدة وتطبيق التشريعات القائمة، وتسهيل وزيادة وتسريع عمليات إعادة المهاجرين، باستخدام جميع سياسات وأدوات وآليات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
واق MK/AGK/MMI/2025
نهايةالخبر، وكالة الأنباء القبرصية