عقدت غرفة الشركات الصينية القبرصية الاجتماع التأسيسي في ليماسول مساء الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين قبرص والصين.
رحب وزير العمل والتأمينات الاجتماعية يانيس بانايوتو والسفير الصيني لدى قبرص ليو يانتاو بتأسيس غرفة الشركات الصينية القبرصية، وأعربا عن ثقتهما بأن الغرفة ستساهم بشكل كبير في تعزيز الصداقة والتعاون التجاري بين البلدين.
تمنى وزير العمل في كلمته كل النجاح للمبادرة الجديدة، معرباً عن ثقته بأن "الصداقة والتعاون العريقين بين بلدينا وشعبينا سيستمران في نفس الاتجاه".
أضاف "نحن على ثقة بأن الخبرة المكتسبة في تطوير هذا التعاون الصادق والوثيق على مختلف المستويات ستوجه مستقبل الغرفة، وأعرب عن اعتقاده بأنها ستتطور تدريجياً لتصبح مؤسسة مهمة ذات دور قيادي في العلاقات التجارية القبرصية الصينية".
كما أكد على ثقته بأن "الاقتصاد القبرصي المتنامي باستمرار سيكون وجهة جذابة للغاية لمجتمع الأعمال الصيني".
من جانيه، قال السفير الصيني إن لغرفة التجارة الصينية في قبرص رسالةٌ جليلة ومسؤوليةٌ بالغة الأهمية، مضيفاً أنه يتوقع أن تكون داعماً قوياً للصداقة والتعاون بين الصين وقبرص. وأضاف أن التعاون بين رجال الأعمال من البلدين أمرٌ حيوي، وأشار إلى أن "غرفة التجارة الصينية في قبرص يجب أن تصبح صديقاً موثوقاً لرجال الأعمال وجسراً للتعاون، الأمر الذي يُسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين".
كما أشار يانتاو إلى التحديات المشتركة التي تواجه البلدين وكذلك الاتحاد الأوروبي قائلاً إنه "في ظل المشهد العالمي المعقد اليوم، الذي يتسم بالتوترات الجيوسياسية وتنامي الأحادية والحمائية الاقتصادية، ازداد خطر تباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ".
أضاف "يجب أن ندعم معاً نظام منظمة التجارة العالمية وقواعد التجارة الحرة، وأن نعزز الانفتاح المتبادل والتعاون ذي المنفعة المتبادلة، وأن نساهم في تطوير العلاقات الصينية القبرصية وتلك بين الصين والاتحاد الأوروبي، وأن نجلب المزيد من الاستقرار والطاقة الإيجابية للاقتصاد العالمي".
واق SK/KA/EPH/MMI/2025
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية