أكد وزير خارجية اليونان جورج يرابتريتيس اليوم الخميس أنه قد تم رفع الاهتمام بالقضية القبرصية إلى أعلى مستوى، معرباً عن وجهة نظر مفادها أنه قد تم إنشاء فرصة جديدة للحل.
أشار الوزير يرابتريتيس في مقابلة مع إذاعة ريل إف إم اليونانية إلى أنه "تم رفع الاهتمام بالقضية القبرصية خلال الأشهر الستة عشر الماضية إلى أعلى مستوى"، في إشارة إلى أهمية تعيين مبعوث شخصي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والاجتماع غير الرسمي الأخير بين الأمين العام للأمم المتحدة والزعيمين القبرصيين في نيويورك.
وقال إن تركيا في السنوات الأخيرة ومنذ كران مونتانا أعلنت أنها لن تأتي إلى طاولة المفاوضات بشأن المشكلة القبرصية ما لم يتم الاعتراف بوضع النظام غير الشرعي في المناطق المحتلة من قبل تركيا بشكل دولي. وأشار إلى أن "هذا الموقف قد تم تعديله. والآن تناقش تركيا والقبارصة الأتراك في إطار الأمم المتحدة".
أضاف يرابتريتيس أن "مشكلة قبرص عادت إلى الساحة العالمية، وتم خلق فرصة جديدة لحلها"، مقدراً أن تحسن العلاقات اليونانية التركية ساهم بشكل حاسم في هذا التطور.
في الوقت نفسه، قال إنه تم رفع الاهتمام بالقضية القبرصية أيضاً على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأكد "أود أن أذكر أن استنتاجات المجلس الأوروبي في نيسان/أبريل 2024، قبل بضعة أشهر، ربطت مسار تركيا نحو الاتحاد الأوروبي بالتطورات المتعلقة بالقضية القبرصية. لقد كان ذلك تطوراً كبيراً للغاية. والآن أصبحت مشكلة قبرص أولوية للاتحاد الأوروبي أيضاً".
وخلص إلى أنه "من الواضح أيضاً أن لدينا مع تركيا قضية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، وكذلك مع قبرص. يجب وضع كل هذه الأمور على الطاولة ويجب أن نتحرك للأمام عندما يحين وقته".
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت ثلثها الشمالي. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج حاسمة.
واق AZA/EPH/MMI/2024
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية