أقيمت في مركز قبرص للأمن البحري والموانئ ورشة عمل حول الجهود الرامية إلى دعم الأدلة الجنائية للتحقيقات في الإرهاب الكيميائي والعمل كرادع حاسم لأولئك الذين قد يسيئون استخدام المواد الكيميائية بشكل خبيث، والتي استضافها مكتب وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

ذكر بيان صحفي صادر عن السفارة الأمريكية أن ورشة العمل التي حملت عنوان "ثعلب الصحراء" ركزت على تعزيز دعم الأدلة الجنائية للتحقيقات في الإرهاب الكيميائي، مع الخبرة المقدمة من المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ، وقد أقيمت الورشة في الفترة من 16 إلى 18 تموز/يوليو.

جمعت ورشة عمل "ثعلب الصحراء" 50 حكومة معنية وممارسين حكوميين من الجزائر والكاميرون وقبرص ومصر والأردن وكينيا والمغرب ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا وتونس واليمن. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم الخبراء من الشرطة الملكية الكندية، والمعهد الفنلندي للتحقق من اتفاقية الأسلحة الكيميائية في جامعة هلسنكي، ومعهد الطب الشرعي الهولندي، ومختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية التابع لوزارة الدفاع البريطانية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بأفكارهم.

أضاف البيان الصحفي أن المشاركون ناقشوا تعزيز قدرة المجتمع الدولي على الاستفادة من علوم الطب الشرعي الكيميائي في التحقيقات التي تنطوي على أسلحة كيميائية، واستكشاف دور وقيود علوم الطب الشرعي وفحص الأساليب لدعم الجهود الوطنية والدولية في محاسبة مرتكبي الهجمات الكيميائية.

أكدت الورشة على "الجهود التعاونية للولايات المتحدة وجمهورية قبرص والدول المشاركة في تحسين تبادل المعلومات للتحقيقات الجنائية التي تنطوي على مواد كيميائية".

وخلص البيان بالقول أن هذه المناقشات تهدف إلى تعزيز إجراءات التحقيق والتعاون الأمني ​​الإقليمي، وتعزيز القدرات التحليلية للطب الشرعي الكيميائي، والعمل كرادع مهم ضد الاستخدام الخبيث للمواد الكيميائية.

واق EC/EPH/MMI/2024

نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية