|
CNA - مصادر دبلوماسية: استنتاجات المجلس الأوروبي يمكن أن تشمل اقتراح قبرص بشأن دور نشط للاتحاد الأوروبي في القضية القبرصية

أعدت جمهورية قبرص بالفعل مسودة صياغة يمكن إدراجها في استنتاجات المجلس الأوروبي فيما يتعلق باقتراحها لمشاركة أكبر من جانب الاتحاد الأوروبي في القضية القبرصية وتعيين مبعوث محتمل.
قالت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء القبرصية إن القضية قيد المناقشة مع شركاء قبرص، إلا أن نيقوسيا أشارت إلى أن الأمر الأكثر أهمية هو ترك دور للدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والحصول على إجماع تلك الدول الأعضاء حتى تتمكن من الدفع في هذا الاتجاه.
تقول قبرص إن جوهر الاقتراح يكمن في الشخصية التي ستتولى هذا الدور، مشيرة إلى أن الاسم الذي سيتم تحديده قد يحرر جهد استئناف عملية المفاوضات المتوقفة منذ عام 2017.
تم وضع الأسماء على الطاولة مع المستشار الألماني وكذلك اجراء اتصالات بهذا الشأن بين الرئيس خريستوذوليديس ونظيره الفرنسي ورئيس وزراء هولندا حول اسم أنجيلا ميركل المستشارة السابقة لألمانيا، أشارت المصادر إلى أن الاسم ظهر خلال رد الرئيس على بعض الأسئلة الصحفية.
قالت المصادر الديبلوماسية أن اقتراح نيقوسيا لمشاركة أكبر في الاتحاد الأوروبي لقي الدعم، حيث أعربت برلين عن استعدادها للمساعدة، وأنه لا يوجد حالياً أي مبادرة نشطة أخرى من أي أحد.
أضافت المصادر أن "هناك طريق مسدود منذ فترة طويلة وأن لدينا مبادرتنا الخاصة. وهذا يظهر مصداقيتنا وجهودنا لجلب الجانب الآخر إلى طاولة المفاوضات لاستئناف المحادثات من حيث توقفت في كران مونتانا. إننا نريد الجانب الآخر أن يأتي من أجل محادثات جوهرية وعدم الانخراط بحوارات فردية".
إن لدى قبرص اعتقاد أيضاً أن تعبئة الاتحاد الأوروبي سيؤدي بشكل أساسي إلى تشجيع الأمم المتحدة لتعيين مبعوث، حيث أن هذا الأمر معلق منذ فترة طويلة. كما تعتقد قبرص أن شهر سبتمبر والجمعية العامة للأمم المتحدة يمكن أن يكونا اللحظة التي لها أهمية خاصة لذلك، إلا أنها تؤكد أنها لا تدخل في منطق الجداول الزمنية.
تابعت المصادر "نريد أن نكون قادرين على إقناع اقتراحنا وليس تحديد جداول زمنية. نحن نقول ببساطة إنه ينبغي القيام بذلك في أسرع وقت ممكن".
تنظر الولايات المتحدة إلى الاقتراح بإيجابية ولا ترى في دور الاتحاد الأوروبي شيئاً سلبياً. كما أتم إطلاع بريطانيا على الاقتراح وأن وزير الخارجية سيتوجه في حزيران/يونيو إلى لندن لمناقشة الاقتراح.
تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي للجزيرة. فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن. انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في تموز/يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون نتائج.
واق KCH/EPH/MMI/2023
نهاية الخبر، وكالة الأنباء القبرصية
Agency : CNA Date : 2023-05-27 03:50:00
|