وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون بعد ظهر اليوم رأس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر الذي وصل عصر اليوم الى مطار بيروت، في زيارة تاريخية يقوم بها للبنان، على رأس وفد من الكرادلة، حيث كان في الاستقبال الرسمي في المطار الذي زين بوردة (النارسيس ) الفريدة التي ترمز الى الرجاء والتجدد إضافة الى أشجار الزيتون، رئيسا مجلس النواب نبيه بري وعقيلته السيدة رنده بري، ورئيس مجلس الوزراء القاضي الدكتور نواف سلام وعقيلته السفيرة سحر بعاصيري، والبطاركة: بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للطائفة المارونية مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والقدس للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك مار يوسف الاول العبسي، بطريرك كيليكيا للآرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، نائب رئيس مجلس النواب الياس ابو صعب، وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والنواب : الان عون، هادي ابو الحسن، أغوب بقرادونيان، ميشال موسى، عبد الكريم كباره، قائد الجيش العماد رودولف هيكل، المدير العام للطيران المدني امين جابر، قائد جهاز أمن المطار، العميد الركن فادي كفوري، قائد سرية قوى الامن الداخلي في المطار العميد عزت الخطيب، ورئيس دائرة الامن العام في المطار العميد جورج داغر.
وعند هبوط الطائرة التي أقلت قداسته أطلق الجيش اللبناني احدى وعشرين طلقة ترحيباً بالضيف الكبير، ثم صعد المدير العام للمراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل الشديد والسفير البابوي في لبنان باولو بورجيا الى الطائرة ، ودعوا قداسته الى النزول، حيث كان في استقباله عند سلم الطائرة كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والسيدة الأولى رئيس مجلس النواب نبيه بري وعقيله ورئيس مجلس الوزراء القاضي الدكتور نواف سلام وعقيلته والبطريرك الراعي.
بعد ذلك قدم طفلان باقة من الورد لقداسته الذي بارك الخبز والملح والتراب.
ثم توجه أعضاء الوفد المرافق لقداسة البابا الى المكان المخصص لهم بعد المنصة، ثم توجه قداسة البابا والرئيس عون والسيدة الاولى ورئيسا مجلسي النواب والوزراء والبطريرك الراعي الى منصة الشرف.
بعد ذلك صافح الرئيس عون وقداسة البابا البطاركة الكاثوليك والشخصيات السياسية الموجودة في الاستقبال.
ثم بدأت تشريفات القصر الجمهوري مراسم الاستقبال الرسمي حيث عزف النشيدان الوطني اللبناني ودولة الفاتيكان.
ثم قام قداسته بتحية الحضور في القاعة.
وتوجه قداسته والوفد الرسمي المرافق الى قاعة كبار الزوار في المطار، لينتقلوا بعد ذلك الى القصر الجمهوري.
