وطنية - نظمت "مؤسسة سعيد وسعدى فخري الانمائية"، للعام السابع على التوالي ، وبرعاية اتحاد بلديات ساحل الزهراني ، وبلدية الزرارية، مهرجان " طيارة ورق 2025 " ، على ارض واسعة في محلة التلول عند المدخل الغربي لبلدة الزرارية.
واحتشد المئات من مختلف الفئات العمرية، من ابناء الزرارية ومن مختلف المناطق، حيث اطلقوا نحو 2000 طيارة ورقية في الهواء، في اجواء من السرور والفرح ، ووسط بث الاغاني الوطنية التي كانت تبث من مكبرات للصوت وضعت خصيصا.
وعملت فرق متطوعة من المؤسسة بالتعاون مع قسم الشباب والناشئة في الصليب الاحمر اللبناني على تنظيم تسجيل وتسليم الطائرات الورقية للمشاركين وغالبيتهم من الفتية، في حين عملت شرطة بلدية الزرارية على تنظيم السير ومساعدة المشاركين للوصول الى مكان المهرجان، كما انتشرت سيارات كشافة الرسالة الاسلامية و"جمعية ابراهيم نصير عميس" في المكان لمواكبة المشاركين.
ورحبت مديرة المؤسسة ميرا مروة بالمشاركين في المهرجان وقالت: "نلتقي اليوم بالزرارية، بهذه الأرض الطيبة التي دفعت دموعها ودمها تضحيات بدم الشهداء الأبطال. من أول أيام الاجتياح ولآخر غارة الاسبوع الماضي، بقيت الزرارية عنوانا للصمود والمقاومة. وبفضل هذه التضحيات الكبيرة، نحن اليوم نقف هنا معا لنحتفل بالحياة، بالفرح، وبالإبداع".
أضافت:" هذا المهرجان ليس فقط يجمع اهل الزرارية بل اهل كل البلدات المجاورة بالاضافة لاهل بيروت ، صيدا ، صور النبطية ، قرى ساحل الزهراني، حتى يبقى الفرح عامرا ببيوتنا وبقلوبنا، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها. وفي هذا المهرجان لا "نطيّر بس طيارات ورق"، نحن نطلق الفرح ونزرع الأمل، ونؤكد ان هذه الأرض ستبقى "منورة بالحب متل ما نورت بالصمود والتضحيات".
ورحبت مروة بالحاضرين في المهرجان السابع للمؤسسة ، وهو أصبح تقليدا سنويا نحتفل فيه مع أولادنا، شبابنا وعائلاتنا، ومن قلبنا"، شاكرة كل من ساهم في نجاح هذا المهرجان"، وقالت :"اليوم، ستحلق "الطيارات الورق" في سماء الزرارية، كما تبقى أرواح شهدائنا محلّقة، وستبقى هذه الأرض رمزا للحرية، للمقاومة، وللفخر".
واشارت الى ان "المؤسسة ومن ضمن نشاطاتها المتعددة والهادفة في المجالات الانمائية والخدماتية والتربوية والصحية ، والترفيهية ، هي اليوم وللعام السابع على التوالي تنظم هذا المهرجان المميز ، الذي يحتضن اكثر من 2000 مشارك من مختلف المناطق والبلدات المحيطة بالزرارية ، وهو مساحة للفرح وللتلاقي وللتعبير".