(أنسامد) - أغسطس 14 - روما - تعود قرية أورسارا دي بوليا الصغيرة إلى أجواء العصور الوسطى يوم الأحد 17 أغسطس، مع انطلاق الموكب التاريخي لرهبان وفرسان كالاترافا، النظام الرهباني العسكري الذي لعب دورًا محوريًا في تاريخ المنطقة منذ القرن الثالث عشر.
ويجوب الموكب شوارع القرية بمشاركة السيد الأكبر، والرهبان، والفرسان، والسيدات، جميعهم يرتدون أزياء دقيقة صُممت وفقًا لوثائق تاريخية، ليعيدوا تمثيل لحظة دخول النظام الفروسي إلى أورسارا، وكذلك اللحظة التاريخية التي أصبح فيها إنفانتي خوان من أراغون مالكًا لدير سانكتي أنجيلي.
وترجع أصول هذا الحدث إلى عام 1229، حين شهدت أورسارا ذروة الحضور الإسباني مع وصول رهبان وفرسان كالاترافا من قشتالة وليون، بناءً على طلب الملكة تيريزا ملكة ليون وابنتيها، سانشا ودولسي.
وقد أوكل إلى النظام حينها مهمة إدارة دير سانكتي أنجيلي، والعمل على إعادة إحياء الحياة الدينية والاقتصادية في المنطقة، وهي المهمة التي استمرت لنحو 80 عامًا.
ويُعد هذا الحدث جزءًا من استعدادات القرية لإحياء الذكرى الثمانمائة لوصول فرسان كالاترافا، حيث يُضيء الموكب صفحات من تاريخ أورسارا، وسط مزيج من الأجواء الروحانية، وبريق الأسلحة القديمة، وأناقة الأزياء التاريخية، في مشهد يستحضر عبق الماضي وروح الفروسية.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA