ANSA 07/18/2025

ANSA - تسرب 600 ألف طن من الهيدروكربونات سنويًا في المتوسط

دعوات لحماية البحر الأبيض المتوسط

(أنسامد) - يوليو 10 - روما - بمناسبة اليوم العالمي للبحر الأبيض المتوسط في 8 يوليو، أطلقت كونفكوبيراتيف فيداغريبيسكا ناقوس الخطر بشأن التهديدات البيئية المتزايدة التي يواجهها الحوض، وفي مقدمتها تسرب 600 ألف طن من الهيدروكربونات سنويًا، إلى جانب آثار 27 حادثًا بحريًا خطيرًا خلال الثلاثين عامًا الماضية تسببت وحدها في تسرب 272 ألف طن من النفط، فضلاً عن الانسكابات المتعمدة المرتبطة بعمليات الشحن البحري.

وفي مواجهة هذه التحديات، أطلقت المنظمة مبادرة بعنوان "اتفاقية من أجل البحر"، تهدف إلى ضمان التعايش بين السلامة البحرية، وحماية البيئة، وصيد الأسماك.

 

 

وتشمل الاتفاقية حزمة من الإجراءات، منها تشديد الرقابة على ناقلات النفط، وتوسيع استخدام تقنيات المراقبة بالأقمار الصناعية، والاستثمار في ممرات شحن مستدامة، وتعزيز الصيد الساحلي على نطاق صغير كعنصر رئيسي في الاقتصاد الأزرق.

وتُعد حركة الملاحة في المتوسط أحد أبرز التحديات البيئية، إذ يبحر في مياهه نحو 200 ألف سفينة تجارية سنويًا، بمتوسط عبور 300 ناقلة يوميًا، تنقل ما يزيد عن 350 مليون طن من النفط سنويًا، أي ما يمثل نحو 25% من حركة الشحن العالمية.

وبحسب بيانات يوروستات، فإن سفن الصيد الكبيرة لا تمثل سوى أقل من 3% من هذا النشاط، مما يُسلط الضوء على محدودية أثرها المباشر مقارنة بحجم المخاطر الناتجة عن ناقلات النفط.

من جانبه، صرح باولو تيوزو، نائب رئيس كونفكوبيراتيف فيداغريبيسكا، قائلاً: "البحر الأبيض المتوسط يحتضن تراثًا فريدًا في التنوع البيولوجي، إلى جانب كونه ممرًا حيويًا للتجارة العالمية.

ومن الضروري تطوير سياسات متكاملة تجمع بين السلامة البحرية، والتنمية الاقتصادية، وحماية النظام البيئي، بمشاركة فعالة من جميع الأطراف العاملة ضمن الاقتصاد الأزرق".

وأضاف:"الصيادون في الخطوط الأمامية للدفاع عن البحر.

 

 

 

فهم يدركون جيدًا أن الحفاظ على الموارد السمكية هو أساس مستقبلهم، ولهذا ندعو كافة الجهات العاملة في الحوض إلى الالتزام بهذا الهدف المشترك." (أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA