(أنسامد) - يوليو 1 - روما - تُعاد إحياء أوبرا قصة "بينوكيو" الإيطالية الأصل للمؤلفة الموسيقية جلوريا بروني في أمريكا الجنوبية، حيث تُقدَّم هذه المرة بنسختها الإسبانية، من إنتاج مسرح بيسينتيناريو بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء المسرح، ومستوحاة من نصٍ غنائي مُقتبس أعدّته كاميلا بوتيرو.
يشارك في هذا الإنتاج الجديد أوركسترا جامعة سان خوان السيمفونية بقيادة المايسترو إزيكيل فوتاريو، إلى جانب طاقم موسيقي استثنائي يتكوّن من مغنين ضيوف ومشاركين في برنامج التدريب الغنائي، تحت إدارة فيرونيكا كانجيمي.
ويتولى الإشراف على الفريق الإبداعي متعدد التخصصات إليونورا كوميلي في الإدارة الفنية.
وتحظى هذه النسخة الأرجنتينية من الأوبرا برعاية مؤسسة كارلو كولودي الوطنية، وتشارك فيها مجموعة من الراقصين من سان خوان، إضافة إلى جوقة أطفال من جامعة سان خوان الوطنية.
كما تدعمها مؤسسات محلية بارزة مثل فيلاديرو، وبنك سان خوان، ومؤسسة بنك سان خوان.
يستضيف مسرح بيسينتيناريو في سان خوان هذا العمل الفني حتى 6 يوليو، ويُعدّ واحدًا من أهم وأحدث المسارح في الأرجنتين، حيث يجتمع فيه التراث المعماري مع الحداثة، مما يجعله معلمًا حضريًا ذا هوية ثقافية وتاريخية مميزة.
وكانت أوبرا "بينوكيو" قد عُرضت لأول مرة في مدينة هامبورج عام 2008 في قاعة "لايسهالي"، ثمّ قُدّمت لأول مرة في إيطاليا عام 2013 على مسرح سان كارلو في نابولي، وتبعها عرض جديد عام 2015 في مسرح ريجيو في بارما، ثم بنسخة مصغرة في المعهد الثقافي الإيطالي في لندن خلال "أسبوع اللغة الإيطالية في العالم"، تحت رعاية رئيس الجمهورية الإيطالية، وبمشاركة مؤسسة كارلو كولودي.
وفي عام 2016، أُعيد تقديم العمل في هامبورج بعرض مسرحي جديد، ثم تُرجم إلى اللغة الروسية عام 2020 على مسرح البولشوي في مينسك، وتبع ذلك عرض بالفرنسية في أوبرا لوزان في مارس 2023، وبالإسبانية مجددًا في نوفمبر 2023 على مسرح ديل لاغو في فروتيلار، تشيلي ضمن فعاليات مهرجان باتاجونيا الربيعي.
وفي تصريح لها لدى وصولها إلى الأرجنتين، أعربت جلوريا بروني عن سعادتها قائلة: "أنا سعيدة للغاية بهذا الإنتاج الجديد، وأتابع باهتمام بالغ تطور أعمالي حول العالم. بينوكيو هو حلقة وصل بين الأجيال؛ شخصية متعددة الثقافات تتجاوز حدود الزمان والمكان. أشعر بفخر كبير لما تحقق، وبالعمل الرائع الذي قدمه مسرح بيسينتيناريو في سان خوان." تُقدم أوبرا "بينوكيو" بوصفها مشروعًا موجهًا إلى "الأطفال من جميع الأعمار"، وتهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بعالم الأوبرا من خلال أسلوب مرح ومشوّق، بينما تفتح للكبار بابًا للتأمل في المشاعر الإنسانية العالمية التي تنبض بها قصة كارلو كولودي الشهيرة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA
