ANSA 06/13/2025

ANSA - افتتاح "حديقة الأمراء" في كابوديمونتي

نابولي تستعيد إحدى جواهرها الخضراء

(أنسامد) - يونيو 6 - روما - افتتح وزير الثقافة الإيطالي، أليساندرو جولي، "حديقة الأمراء" بعد ترميمها في متحف وغابة كابوديمونتي الملكية، الواقعة في قلب نابولي، والتي تُعدّ من أهم معالمها البيئية والتاريخية.

وتمثل الحديقة، الممتدة على مساحة 134 هكتارًا، الرئة الخضراء للمدينة، وواحدة من أبرز رموز تراثها الطبيعي.

وفي كلمة له خلال الافتتاح، قال الوزير جولي:"اليوم هو يوم احتفال لنابولي، يوم تُعاد فيه هذه المناظر الخلابة، والحدائق الأميرية، والغابة الغنية بالتنوع البيولوجي إلى المواطنين.

 

 

إنه دليل على أن وزارة الثقافة استطاعت استثمار أموال خطة التعافي الوطني (PNRR) بشكل فعّال، لتجديد المناظر الطبيعية والمواقع المتحفية الهامة، مثل متحف كابوديمونتي، بإدارة متميزة من آيكه شميدت".

وأوضح آيكه شميدت، مدير متحف كابوديمونتي، أن هذا المشروع هو جزء من تمويل بقيمة 25 مليون يورو ضمن خطة PNRR، ويُعدّ أضخم مشروع لإعادة تنظيم الشوارع والهندسة المعمارية النباتية في تاريخ كابوديمونتي.

وأضاف أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، ويشمل أيضًا أربعة مواقع تاريخية أخرى لتعزيز هوية الحدائق والمتنزهات الإيطالية.

تم تصميم "حديقة الأمراء" عام 1840 على يد فريدريش دينهاردت، كبير البستانيين في الحديقة النباتية الملكية في نابولي، وفقًا للطراز الأنجلو-صيني.

 

 

 

وهي تحفة في فن تنسيق الحدائق، وموقع غني بالتجارب النباتية، يحتضن 70% من الأنواع النادرة في الغابة الملكية.

ومع استعادة رونقها التاريخي، تعود الحديقة لتشكل جزءًا أصيلًا من المشهد النابولي، على امتداد هكتارين من البساتين، والمسارات المتعرجة، ونقاط المراقبة المطلّة على جبل فيزوف.

ضمن مشروع الترميم، ستُزرع أكثر من 10 آلاف شجرة، و7600 شجيرة، و43 ألف نبتة عشبية. أما في "حديقة الأمراء" تحديدًا، فتمت زراعة 62 شجرة، و2450 شجيرة، و2465 نبتة عشبية.

وتتضمن الحديقة عينات نباتية نادرة تعود لقرون، منها شجرة الكافور الضخمة، وشجرة التاكسوديوم المقرنط، وأشجار الأوكالبتوس الكامالدولي، بالإضافة إلى أشجار الماغنوليا، والطقسوس، والسرو، والصنوبر، وأرز لبنان، وشجرة الميلاليوكا.

بهذا الافتتاح، تستعيد نابولي واحدة من جواهرها الخضراء، وتفتح أبوابها مجددًا للزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة وعبق التاريخ.

(أنسامد).

 

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA